محليات

الجيش الوطني يؤكد وقوفه إلى جانب المتظاهرين بريف حلب الشمالي

الصورة تعبيرية

أكدت “إدارة التوجيه المعنوي”، التابعة لـ “الجيش الوطني السوري” في بيان اليوم السبت، وقوف مؤسسة “الجيش الوطني” إلى جانب الحراك الشعبي، وتفهم المطالب وضرورة تحسين الحالة المعيشية والإدارية العامة من جميع النواحي.

يأتي ذلك بعد تصاعد الاحتجاجات الغاضبة في عدة مناطق بريف حلب الشمالي والشرقي، فيما أدان “المجلس الإسلامي السوري”، مواجهة المتظاهرين بالرصاص.

ودعت الإدارة في بيانها إلى الهدوء والالتزام بتنظيم الاحتجاجات بالصورة الحضارية المعهودة عن الشعب السوري، مطالبة بإجراء انتخاب لجان شعبية من كل منطقة لتتحدث باسم المتظاهرين وتنقل مطالبهم لمساعدة “الجيش الوطني”، في تأطير الحوار بين الأهالي وبين الجهات المعنية لإيصال صوت المتظاهرين.

وشددت على “ضرورة أخذ الحذر ممن لا يريدون بكم ولا بالمناطق المحررة الخير فيعمدون إلى التكسير والحرق، ليلتفوا على مطالبكم ويشوهوا حراككم السلمي الرزين”.

من جانبه قال المتحدث الرسمي للمجلس الإسلامي السوري مطيع البطين، إن “الاحتجاج على الفساد حق تكفله الشرائع جميعا، والثائر الحق هو من يعبر عن مطالبه بأجمل الصور الحضارية بعيداً عن الحرق والتخريب، ومواجهة المتظاهرين بالرصاص جريمة مدانة تصعّد الأوضاع ولا تحلها”.

كانت عدة مدن رئيسية بريف حلب شهدت احتجاجات غاضبة ليلة أمسٍ، ضد شركة الكهرباء حيث جرى إحراق مقراتها من قبل المحتجين ضمن مظاهرات شملت مدن عفرين وجنديرس والباب ومارع وصوران في الشمال السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى