مسؤولة أمريكية تكشف موقف بلادها من التطبيع مع نظام الأسد
جددت الولايات المتحدة رفضها إزالة أو رفع العقوبات المفروضة على نظام الأسد، أو تطبيع العلاقات معه.
وقالت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، اليوم الأربعاء، إن بلادها لن تزيل العقوبات التي تفرضها على نظام الأسد رداً على انتهاكاته بحق السوريين، ولن تدعم جهود التطبيع معه.
وأكدت، أن بلادها ستزيد من العزلة المفروضة على نظام الأسد من خلال استخدام كافة الأدوات الممكنة لذلك، موضحةً أن رفع العقوبات لن يتم ما لم يجري تحقيق تقدم في مسار التوصل لحل سياسي حقيقي لـ “الأزمة” في سوريا.
وأشارت أن بلادها صدمت من استقبال المسؤولين في الإمارات لرأس نظام الأسد، وأنها نقلت ذلك لهم، مؤكدةً أن واشنطن لن تكون جزءاً من الجهود الساعية إلى رفع العزلة عنه، بل ستعارض تلك الجهود الرامية للتطبيع معه.
وأضافت، أنها لا تستطيع إعطاء أي ضمانات عما إذا كانت تركيا ستتجاوب مع القلق الأمريكي وستعدل على تنفيذ عمليتها العسكرية في شمالي سوريا.
وتابعت: “حتى الآن ليس هناك قرار بما يخص نقل الطاقة من مصر والأردن إلى لبنان عبر سوريا، لا سيما أنه لم يتم توقيع أي عقود”.
وجاء حديث المسؤولة في الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، اليوم الأربعاء، خلال جلسة استماع أمام أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ (الكونغرس) حول سوريا.
