مقتل أحد أكبر مجرمي نظام الأسد المعروف بـ “جزار جسر الشغور”

قتل أحد أكبر مجرمي نظام الأسد في البادية السورية، خلال عملية أطلقتها قوات نظام الأسد في المنطقة، لتمشيطها من خلاليا تنظيم الدولة.

وادعت صفحات موالية لنظام الأسد، أن العميد الركن مالك حسن صالح المنحدر من قرية المرانة الواقعة بين طرطوس واللاذقية، أنه دفن أمس الجمعة الساعة الثالثة عصراً، وتجنبت الإفصاح عن ملابسات مقتله.

وأشارت إلى أن صالح كان له دور كبير في العمليات التي أطلقتها قوات نظام الأسد في المناطق الخارجة عن سيطرتها، مثل مدينة جسر الشغور غربي إدلب.

وأكد موقع “البادية 24″، أن صالح قتل خلال العملية الأخيرة التي أطلقتها قوات نظام الأسد مؤخراً في البادية.

ويُعد صالح من أبرز السفاحين الذين شاركوا في تعذيب ومعاناة الشعب السوري، حيث قاد عمليات اقتحام جسر الشغور في حزيران 2011 عندما اجتاحت الميليشيات المدينة ونكلت بسكانها.

تجدر الإشارة إلى مقتل صالح، جاء بعد أيام من قتل ضابط رفيع آخر لدى نظام الأسد وهو العميد الركن محمد عبد الحميد عمران، في ظروف غامضة، لم يتم الكشف عنها حتى الآن.