تقارير

افتتاح أول مدرسة لتعليم القيادة وقواعد السير في محافظة إدلب

بدأت مدرسة “دلو” لتعليم قيادة السيارات عملها في بلدة معرة مصرين شمال مدينة إدلب، وذلك بعد أن أصدرت مديرية النقل قراراً بفتح باب الاستثمار أمام المدارس الخاصة لتعليم قيادة المركبات وقواعد السير.

وتعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها شمال إدلب، حيث حصلت مدرسة “دلو” على الرخصة الأولى في هذا المجال.

وبعد ثلاثة أشهر من العمل لتجهيز المدرسة بشكل كامل ووفق المعاير المطلوبة، تم افتتاح المدرسة، بحسب ما أوضحه مدير مدرسة دلو لقيادة السيارات، حبيب دلو.

وقال “دلو”: ” تقع المدرسة شمال حزانو بقرابة ٢كيلو متر على استراد بابا الهوى، حيث بدأنا بتجهيز المدرسة وفق معاير عالمية بما يليق بروادها، وذلك من خلال بناء طابقين مؤلف من مكاتب وصالات لتدريب النظري بالإضافة لساحة لتدريب العملي”.

وتهدف المدرسة إلى تدريب من يرغب بقيادة السيارات وتعلم قوانين السير بشكل الصحيح، حتى يتمكن السائق من القدرة على قيادة السيارة في الطرقات العامة، للحد من حوادث المرور”، وفق ما أوضحه “دلو”.

ولفت، “لم نتوقع هذه الاقبال من المتدربين في الدورات الأولى، ولاسيما من السيدات والتي بلغ عددهن ثلثي عدد الذكور المسجلين في الدورة الأولى، بالنسبة للعدد الكامل فقد بلغ عدد المسجلين حولي٢٠٠ متدرب ومتدربة”.

وأضاف “دلو”، أن “مدة الدورة 15 يوماً، يخضع المتدرب خلالها لدروس نظرية بقواعد السير والإشارات بالإضافة لدروس عملية، وبعد انتهاء الفترة الزمنية لتدريب، يقوم المتدرب بإجراء اختبار نظري وعملي تحت إشراف فرع المرور، وعند اجتياز الاختبار يمنح رخصة القيادة”.

أم محمد إحدى المتدربات تقول لفرش أونلاين: “سجلت بهذه الدورة لتعلم قيادة السيارة بطريقة صحيحة وفق القواعد الأساسية، وتفادياً لأي حادث، وخاصة أن عدد الحوادث بلغ حد كبير هذه الفترة”.

ويأتي افتتاح المدرسة في محافظة إدلب نظراً لكثرة الحوادث التي تم تسجيلها مؤخراً من قبل الدفاع المدني نتيجة السرعة الزائدة وعدم التقيد بالإشارات المرورية.

واستجابت فرق الدفاع المدني في الـ 23 من حزيران الحالي، إلى 4 حوادث تسببت بإصابة عدة مدنيين بجروح وكسور، في مناطق متفرقة شمال سوريا

وأوضح المتطوع في منظمة الدفاع المدني صالح عساف في وقت سابق لفرش: “نبقى على مدار الساعة بجاهزية تامة للاستجابة لأي طارئ أو نداء أو حادث للتدخل بسرعة وتأمين بيئة نقل صحية للمصابين والمرضى ضمن خدمة الإسعاف للحفاظ على سلامتهم، في مناطق شمال غربي سوريا“.

وتشير إحصائيات منظمة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) إلى تسجيل 548 حادثاً منذ بداية العام وحتى شهر حزيران الجاري، تسبب بوفاة أكثر من 20 مدنياً بينهم نساء وأطفال، وإصابة ما يزيد عن 545 آخرين، وفقاً لـ “عساف”.

إعداد: تغريد العثمان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى