مصر والسعودية تعارضان بشدة عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية
نقلت صحيفة “إنتلجنس أونلاين” الفرنسية، عن مصادر لم تسمها، إن السعودية ومصر، تعارضان بشدة عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية.
وأوضحت الصحيفة أن السماح بعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية “يشكل تحولاً في موقف القاهرة، خاصة أن جهود إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية منذ العام 2020، قادها رئيس الاستخبارات المصرية، عباس كامل”.
وبحسب الصحيفة فإن مصر تشارك الموقف السعودي، الذي يعارض بشدة عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.
وكانت صحيفة “الرؤية” الإماراتية، نقلت عن مصادر بارزة داخل الجامعة العربية، أن مشاركة سوريا بالقمة العربية المقبلة في تشرين الثاني (نوفمبر) مستبعدة، مؤكدة أن جهود الجامعة في هذا الشأن، تضاءلت بنسبة كبيرة نتيجة رفض دول كبرى هذا الطرح، وإصرارها على عدم عودة نظام الأسد إلى الجامعة مرة أخرى.
وفي مؤتمر صحفي في لبنان، عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب السبت الفائت، أعرب وزير الخارجية الجزائري “رمطان لعمامرة” عن تأييد بلاده لجمع الشمل العربي، وعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، علقت الجامعة عضوية نظام الأسد، جراء اعتماده الخيار العسكري لقمع احتجاجات شعبية اندلعت في مارس/ آذار من العام ذاته، للمطالبة بتداول سلمي للسلطة.