محليات

150 مليون ليرة سورية تكلفة “رخصة بناء” في مناطق سيطرة نظام الأسد

ارتفعت أسعار ما يسمى “رخصة بناء” في مناطق سيطرة نظام إلى أكثر من 200% لتشكل إحدى العراقيل التي يضعها نظام الأسد أمام المدنيين القاطنين في مناطقه، حيث توقف في الآونة الأخيرة البناء بشكل نهائي في حماة ودير الزور.

ووصلت تكلفة رخصة بناء لوحدة إدارية إلى 160 مليون ليرة سورية يدفعها المرخص وبسبب عجزه عن دفع تلك المبالغ، يحجم أصحاب التراخيص عن إكمال أوراق البناء دون أن تستجيب بلديات نظام الأسد لتخفيض قيمة الرسوم.

ونقلت مصادر إعلامية في مدينة دير الزور أن الوضع يشبه مناطق حماه من حيث وضع العصي بالعجلات والعراقيل أمام متعهدي البناء، إذ يقتصر أمر البناء على ترميمات الأضرار، ولا تتعدى أعداد متعهدي البناء أصابع اليد، وتغلب المجمعات السكنية على حركة البناء وسط حالة غلاء في مواده انعكست على إمكانات التجهيز والشراء من قبل طالبي السكن، وتكاد تنعدم في أرياف المدينة وسط تبريرات رئيس مجلس مدينة دير الزور لدى نظام الأسد “رائد منديل”.

وقال عضو في ما يسمى “مجلس الشعب” التابع لنظام الأسد إن “وزارة الإسكان” بارتفاع أسعار العقارات عن طريق طرح أراض للجمعيات السكنية بسعر عالٍ جداً، عوضاً عن إيجاد حل لمشكلة العقارات المتفاقمة في مناطق سيطرة النظام.

يذكر أن الارتفاع الكبير في أسعار “رخص البناء” أدى لارتفاع كبير في أسعار الشقق السكنية وسط تفشي أمراض سوء التغذية في مناطق سيطرة نظام الأسد، حسب ما نشرت مصادر صحفية منذ يومين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى