أخبار سوريا

جهاتٌ معارضة ومنظماتٌ إنسانية تستنكر مجزرة الباب

أدان المجلس الإسلامي السوري، اليوم الجمعة، في بيان له المجزرة التي وقعت في مدينة الباب، مؤكداً أن ترويج إعادة اللاجئين إلى المناطق المحررة بحجة الأمان مجرد وهم.
وقال المجلس إن الصور البشعة والمؤلمة لجريمة اليوم أكبر دليل على عدم أمان المناطق المحررة، مشيراً “أن مسلسل إجرام نظام الأسد مازال مستمراً، يفتك بالمدنيين الآمنين العزّل، من نساء وأطفال وشيوخ، وكان آخر حلقاته الجريمة اليوم في مدينة الباب بريف حلب”.
أدان فريق “منسقو استجابة سوريا”، القصف الذي تعرضت له مدينة الباب بريف حلب، بفعل قوات سوريا الديمقراطية، والذي أسفر عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.

وأضاف الفريق أن الاستهداف طال سوقاً شعبياً في المدينة، وبلغت الحصيلة الأولية للاستهداف “سقوط 14 شهيد بينهم أطفال، و42 جريحاً، وأضرار واسعة في المنطقة”، مشيراً أن الاستهداف يضاف إلى الجرائم والاعتداءات اليومية التي ترتكبها قوات سوريا الديمقراطية.

وأكد الفريق أن الانتهاكات التي مارستها قوات سوريا الديمقراطية منذ بداية العام الحالي تجاوزت 589، وسط سكوت دولي.
وكان قد استنكر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، سابقاً، استهداف قوات سوريا الديمقراطية للمدنيين بمدينة الباب شمالي البلاد، معتبرًا الاعتداء جريمة حرب.

وتابع “أن هذه الجريمة البشعة، والتي تعد وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين أنها جريمة حرب، وهذا التوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين هم من المدنيين العزل الآمنين، حيث يتضمن القانون الإنساني الدولي القواعد والمبادئ التي تهدف إلى توفير الحماية بشكل رئيسي للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى