“سامز” تعرب عن قلقها بشأن سلامة كوادرها الطبية والمدنيين في غزة
دعا رئيس الجمعية الطبية السورية-الأمريكية “سامز” مفضل حمادة، إلى الوقف الفوري للعنف في غزة، معرباً عن قلقه البالغ بشأن سلامة كوادره والمدنيين في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، التي تواجه حالياً توغلاً عسكرياً إسرائيلياً وتهجير أكثر من 100 ألف شخص.
جاء ذلك في بيان للمنظمة، أكدت فيه أن أحد متطوعيها في غزة مع فريق طبي من جنسيات متعددة، محاصرون الآن مع متطوعين دوليين آخرين بسبب التصعيد وإغلاق المعبر الحدودي.
وقال المتطوع في منظمة “سامز”، إنه “لم يشهد مثل هذه الظروف من قبل، والوضع هنا يفوق الوصف”.
وحذر البيان، من أن التوغل البري في رفح سيؤدي إلى تفاقم الوضع وعدم قدرة المتطوعين الطبيين الدوليين على تقديم خدماتهم بشكل آمن وفعال، نظراً لانعدام الأمن ونقص الإمدادات والموظفين.
وطالب البيان، بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها في غزة، والسماح بإجلاء المتطوعين الطبيين الدوليين.
وأشار إلى أن متطوعي المنظمة يعملون في غزة، مثلهم مثل المتطوعين من المنظمات الأخرى، لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان المدنيين الأبرياء الذين فشل المجتمع الدولي في حمايتهم.
وفي وقت سابق تصاعدت التحذيرات الدولية والغربية من تداعيات الهجوم الإسرائيلي المحتمل على رفح.
وقال مسؤولون وخبراء إن اجتياح رفح سيؤدي إلى كارثة جديدة، وفصل آخر من القتل والمجاعة في غزة، محذرين من عدم وجود مكان آمن يلجأ إليه السكان والنازحون، الذين يُقدر عددهم بحوالي 1.4 مليون نسمة.
