مدير تربية إدلب: دعم صندوق التنمية القطري سيضمن استمرار التعليم في المناطق المحررة

وقعت دولة قطر والمملكة المتحدة مذكرة تفاهم بهدف دعم تعليم نحو 130 ألف طفل في شمال غربي سوريا، مع تلبية الاحتياجات الشاملة لهم، تزامناً مع الذكرى العاشرة للثورة السورية.
مدير تربية إدلب الحرة حسن الشوا لـ فرش “ساهم دخول صندوق التنمية القطري على ملف التعليم بتأمين التعليم لحوالي 130 ألف طالب في الشمال السوري، وضمان استقرار واستمرار التعليم للفصل الدراسي الثاني من العام الحالي”.
ويتابع الشوا “ننظر إلى هذا الأمر على أنه يشكل إيجابية كبيرة من صندوق التنمية القطري للمحافظة على استمرار التعليم في الحلقة الثانية، والتي افتقدت للدعم منذ أكثر من سنتين، حيث يقدم ما يقارب 6 آلاف معلم متطوع خدماتهم لقرابة 180 ألف طالب، الأمر الذي يهدد بحرمان هؤلاء الطلاب من حقهم في التعليم”.
ويوضح الشوا “تسهم مثل هذه المشاريع في إعادة عدد كبير من الطلاب المتسربين والمنقطعين عن المدرسة إلى مقاعد الدراسة، وضمان استمرار التعليم، وتخفيض نسبة الأمية، وزيادة عدد الملتحقين بالمدارس”.
وبلغت نسبة التسرب بعد الهجمات الأخيرة لقوات نظام الأسد على ريف إدلب الجنوبي 40% من مجمل الأطفال في سن التعليم، بحسب الشوا.
وتعاني المناطق المحررة شمال غرب سوريا من قلة عدد المدارس وانقطاع الدعم عن قطاع التعليم، بعد حملات التهجير القسرية التي حصلت، نتيجة تدمير قوات نظام الأسد وحليفتها روسيا للمدن والبلدات بريف إدلب الجنوبي.