أخبار سوريا

الفنانة يارا صبري صوت المعتقلين السوريين الحالمين بالحرية

“بدنا ياهم.. بدنا الكل”، بهذه العبارة تُعنون الفنانة السورية يارا صبري صفحة خاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، خصصتها لمتابعة أخبار المعتقلين السوريين في سجون نظام الأسد، ونشر أي معلومات تتعلق بالمختفين قسريًا في المعتقلات ومراكز التوقيف بسوريا.
وتنشط صبري المقيمة في كندا من خلال الصفحة بنشر صور معتقلين ومعلومات شخصية عن المعتقل كمدينته ومكان وتاريخ الاعتقال، مطلقة المناشدات للمتابعين لإرسال المعلومات عن مكان المعتقل ومصيره عبر التعليقات على المنشور.
وعبر بعض المنشورات تصل معلومات عن أحد المعتقلين ومصيره، فيتحدث متابع ومعتقل سابق عبر التعليقات أنه التقى بصاحب الصورة، ويؤكد أنه في الفرع الفلاني والمدينة السورية الفلانية.
وفي بعض المنشورات يسيطر الحزن على بعض القصص، إذ يعلق أحدهم بأن هذا المعتقل في الصورة قد توفي نتيجة التعذيب أو المرض وقلة الرعاية الصحية، التي يفتقدها معظم المعتقلين في سجون نظام الأسد.
واختارت صبري المنفى والخروج من سوريا بعد تهديدات تلقتها من نظام الأسد لتأييدها الثورة، حيث خرجت إلى دبي، ثم كندا حيث تقيم مع أسرتها، وتستكمل متابعة شأن المعتقلين الذين يناشدون الخروج وركوب باص الحرية، الذي بات رمزًا وصورة عبر منشوراتها عن المغيبين في سجون نظام الأسد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى