أخبار سوريا

رامي الشاعر يدعو إلى تغيير نظام الأسد وتطبيق القرار الدولي 2254

أكد الدبلوماسي والمحلل السياسي الروسي رامي الشاعر، أنه يجب تحقيق انتقال سلمي في سوريا وتطبيق القرار 2254 وتعديل الدستور، وتغيير بشار الأسد ونظامه، وذلك بعد أيام على كشفه صفقة عرضها النظام على الولايات المتحدة تتجاهل روسيا.

وقال الشاعر، إنه يجب انتخاب رئيس يحظى بتأييد غالبية السوريين عن طريق انتخابات حرة ديمقراطية وتحت إشراف الأمم المتحدة مشيرا إلى أن موقفه يعكس رأي غالبية السوريين ومشدداً على أن روسيا ومجموعة أستانة لن يسمحوا بحدوث حرب أهلية في سوريا.

وشكك الشاعر بالأرقام التي أصدرها نظام الأسد حول الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخراً وقال إنها غير منطقية ولا تعكس حقيقة الواقع ولا تعد “تجسيداً” للإرادة الشعبية.

وأضاف الشاعر، أن الشعب السوري قادر على تجسيد إرادته السياسية من خلال صناديق الاقتراع، وانتخابات شفافة ونزيهة بإشراف هيئة الأمم المتحدة، كما نص قرار مجلس الأمن رقم 2254. لا من خلال خطابات متلفزة، وانتخابات أقل ما يمكن أن توصف به أرقامها بأنها “غير منطقية”.

وأشار إلى أنه لا توجد أي رغبة من الطرف الروسي لفرض أي أجندة خارجية على الشعب السوري الذي يدرك تماماً ما يريد.

وتأتي تصريحات الشاعر بعد أن كشف في حديث لتلفزيون سوريا أن بشار الأسد أرسل مبعوثاً إلى واشنطن، وأبلغ الإدارة الأميركية باستعداده للعمل والتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة بشأن جميع القضايا التي تخصّها في الشرق الأوسط، مقابل دعم بقائه في الحكم.

ويبقي الشاعر أمر علاقته بالدوائر الروسية غامضاً ويقول من الصعب على أي صحفي أو محلل سياسي روسي أن يعرف من هو ومن يمثل، ولا ينفي أن يطلق عليه صفات مثل مستشار في الخارجية الروسية أو مقرب من الكرملين.

ويوضح ردا على سؤال لموقع المدن عن صفته وفيما إذا كان مصدرا وثيق الصلة بوزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين أو مصدراً مقرباً من الكرملين ويقول إنه لا يدقق في أمر تعريفه والأهم بالنسبة له هو أن يعرف القارئ بأن وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين تعتمدان كتابين له “كمصدر مهم” لاطلاع الدبلوماسيين والعسكريين الروس، وكذلك نواب مجلس الدوما وأعضاء مجلس الاتحاد، على الأسباب الحقيقية “للأزمة السورية وباقي الأوضاع في الشرق الأوسط”، وتأكيد ضرورة ما تقوم به روسيا اليوم في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى