أخبار سوريا

منسقو الاستجابة يدق ناقوس الخطر مع تزايد إصابات كورونا بمدينة كفرتخاريم بإدلب

تشهد مناطق شمال غربي سوريا ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات بفيروس كورونا، بعد ظهور إصابات بمتحوري ألفا ودلتا الأسبوع الماضي، إلا أن انفجاراً في أعداد المصابين تم تسجيله في مدينة كفرتخاريم شمال غربي إدلب.

وقال فريق منسقو استجابة سوريا: “إن مدينة كفرتخاريم، تشهد تزايداً ملحوظاً بأعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد COVID-19، حيث تسجل السلطات الصحية في المنطقة، إصابات بشكل شبه يومي وبنسب مرتفعة مقارنة بأعداد السكان في المدينة”.

وطالب الفريق فرض إجراءات احترازية وإغلاق المدينة لمدة زمنية بهدف إعادة تقييم سبل مواجهة تفشي فيروس كورونا وتحسين استراتيجية مكافحة الفيروس ومواجهة المشكلات الملحة.

وأكد أن فرض إجراءات الاغلاق في المدينة سيتيح للسلطات مواجهة المشاكل المتعلقة بضعف القوة العاملة في المستشفيات والاخفاق في التوصل لحالات الاصابة بفيروس كورونا الغير معروفة بشكل كامل وإتمام إجراءات العزل وتعقب الحالات بجانب النقل وسلامة أماكن العمل.

وأشار إلى أن ما يحدث في شمال سوريا اليوم هو حالة طوارئ إنسانية وستُضحي أي حالة طوارئ تطال الصحة العامة بكل سرعة كارثة حقيقة، ما لم يتم اعتماد تحرك دولي انساني فوري، وإعطاء الطواقم الطبية والعاملين في المجال الإنساني الوسائل اللازمة بالحد الكافي للحدّ من المخاطر بشكل صحيح قبل وقوع الكارثة، وتزويد المستشفيات بالإمدادات والمعدات الكاملة التي تحتاج إليها لمواجهة هذه الأزمة الطارئة.

وكان سجل الشمال السوري قفزة بحالات الإصابات بفيروس كورونا بشكل ملحوظ مع إعلان 507 إصابة جديدة موزعة على مناطق إدلب وحلب شمال غربي سوريا ومنطقة نبع السلام، فيما انتقد مسؤول طبي لدى نظام الأسد تأخر الإجراءات الوقائية لمواجهة كورونا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى