أخبار سوريا

خاص: الاستجابة الدولية.. حالات النزوح المركبة تزيد معاناة الأهالي في بلدة أطمة

شهدت عدة مخيمات في بلدة أطمة على الحدود السورية التركية اليوم الثلاثاء، حالات نزوح مؤقتة بين المخيمات، والتي تضررت أقل نسبة من غيرها نتيجة الامطار الغزيرة وسوء الأجواء في الآونة الأخيرة.

وقام فريق منسقو الاستجابة في سوريا بالانتشار بين المخيمات من أجل تقييم الأضرار والإسراع في تعويض المتضررين، ووضع المنظمات الإنسانية مما يحصل في المنطقة.

وقال مدير الاستجابة الدولية السيد محمد محلاج لفرش أونلاين:” إن ما يحدث في مخيمات الشمال المتضررة، كمخيم العمر والعكيدات في أطمة الجنوبي، هو خروج مؤقت إلى مخيم مجاور غير متضرر، وذلك حتى جفاف الأراضي وانتظار المنظمات والهيئات الإنسانية من أجل الحصول على بعض التعويضات.

وأضاف “المحلاج” “أن المشكلة الكبيرة هو النزوح المركب من مخيم إلى مخيم آخر مما يزيد من معاناة النازحين”.

وتتعرض سوريا حاليا لعواصف مطرية تتسبب بأضرار في البنية التحتية بغالبية المحافظات وغرق المنازل وغمر الأراضي الزراعية بمياه الأمطار، إلا أن الأكثر تضررا يبقى النازحون الذين تتدمر مخيماتهم وسط ظروف إنسانية صعبة من نقص المحروقات والدواء والغذاء..

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى