جيش العزة: وقف إطلاق النار تحت البند السابع فكرة مُدمرة للثورة السورية
قال قائد عمليات جيش العزة العقيد الطيار “مصطفى بكور”، فجر اليوم الجمعة، إن وقف إطلاق النار تحت “البند السابع” الذي يطالب به البعض -ربما عن حسن نية -فكرة خطيرة ومدمرة للثورة السورية.
وأضاف “بكور”، أن عملية وقف إطلاق النار تحت البند السابع “تساوي” بين المعتدي المحتل الروسي والثوار السوريين باعتبارهما طرفي نزاع.
وتابع “بكور”، بما أن روسيا من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن فهي مخولة باستخدام القوة العسكرية لتطبيق القرارات الصادرة تحت البند السابع، وبالتالي فإن أي تحرك للثوار لتحرير أرضهم من قوى الاحتلال الأجنبي سيُعتبر خرقاً للقرار الأممي.
ونوّه العقيد، إلى أن قرار وقف إطلاق النار تحت البند السابع، يُعطي لروسيا الحق للتعامل معه بالقوة العسكرية، وهذا يعني اعطاء شرعية دولية لاستمرار الحملة الروسية للقتل والتدمير والتهجير.
وأشار “بكور”، إلى أن ما يجب التركيز عليه في المحافل الدولية هو حق السوريين بمقاومة كافة أشكال الاحتلال الأجنبي بكافة الوسائل الممكنة.
وأكد العقيد، أن تطبيق البند السابع يجب أن يكون على المعتدي المحتل فقط وبذلك تتحقق العدالة الدولية وتحفظ حقوق الإنسان.
