الحكومة المؤقتة تعلن عن ضرورة تحرير منبج وتؤكد على استعدادها لتخديم المدينة

أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وقوفه إلى جانب مطالب أهالي مدينة منبج الصامدين فيها، وشدد على أن الخيار الوحيد المطروح هو تحرير المدينة من ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وضمان بقائها بعيدة وفي مأمن من إرهاب قوات نظام الأسد، مع القيام بكل ما يلزم لتسهيل عودة أهلها إليها.

ولفت الائتلاف في بيان له، إلى أن أهالي مدينة منبج من العرب والشركس والكرد والتركمان، استقبلوا عشرات الآلاف من إخوتهم السوريين الهاربين من بطش نظام الأسد خلال السنوات الماضية، وأنه من الواجب اليوم أن يرد لهم الجميل ونضمن سلامتهم وحريتهم.

وأشار بيان الائتلاف إلى أن الحكومة السورية المؤقتة بكافة مؤسساتها مستعدة للقيام بواجبها في توفير الأمن والاستقرار في المدينة، وفتح الباب أمام عودة أهلها إليها، وقطع الطريق على المحاولات الرامية إلى تسليمها لقوات نظام الأسد الأمر الذي سيجبر من بقي فيها من السكان على النزوح من جديد.

وكانت استجابت الفعاليات المدنية والشعبية في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، والخاضعة لسيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية(قسد) ونظام الأسد مؤخراً، لدعوات الإضراب، حيث شهدت المدينة أمس الاثنين، إغلاقاً كاملاً للمحال التجارية وتوقف الحركة فيها بشكل كامل.

وتداول نشطاء صوراً من داخل مدينة منبج، تظهر إغلاق المحال التجارية بشكل كامل، وحالة شلل كبيرة في أحياء وشوارع المدينة، مؤكدين استجابة الأهالي لدعوات الإضراب، رفضاَ لتسليم المدينة من قبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لنظام الأسد وميليشياته.