أخبار سوريا

الأمم المتحدة: 30 ألف نازح سوري عادوا إلى مناطق عملية “نبع السلام”

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، عن عودة نحو 30 ألف نازح سوري إلى مناطق عملية “نبع السلام”، بعد تحريرها من ميلشيا “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، شرقي الفرات.
وأكد المتحدث باسم المكتب الأممي “ينس ليركيه”، للصحفيين في جنيف أنه: “حتى 23 تشرين الأول عاد 61.2 ألف شخص إلى مناطقهم، بمن فيهم 32 ألفاً إلى محافظة الحسكة و29 ألفاً إلى محافظة الرقة”.
وأوضح أن: “نحو نصف هؤلاء الأشخاص عادوا إلى المناطق الواقعة حالياً تحت سيطرة القوات التركية، وتحديداً إلى تل أبيض وعين عيسى وسلوك في محافظة الرقة”.
وبيّن: أن عدد النازحين بشمال شرقي سوريا كان يبلغ 139 ألف شخص في 23 تشرين الأول الجاري، منهم 87 ألف شخص غادروا منازلهم في محافظة الحسكة وأكثر من 35 ألفا في الرقة ونحو 17 ألفا من سكان حلب.
وسبق أن اعتبرت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، “أورسولا مولر”، أن الهجوم التركي في شمال شرق سوريا كان له عواقب إنسانية خطيرة وقد تؤدي الأعمال العدائية الجديدة إلى المزيد من النزوح.
وأشارت: في إحاطتها أمام مجلس الأمن أن “العملية العسكرية أثرت بشكل خطير على الوضع الإنساني، وقد أكدت الحكومة التركية للأمم المتحدة أنه يتم عمل كل شيء لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية التي يعتمدون عليها”.
ونوهت: “لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء احتمال تجدد القتال على طول الحدود التركية السورية والعواقب المترتبة على المدنيين، بما في ذلك نزوح جديد”.
جاء ذلك في وقت تحاول ميلشيا “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إثارة الفوضى والخلل الأمني في المناطق المحررة حديثاً من سيطرتها بريف الرقة الشمالي، من خلال تفجيرات بعربات ودراجات مفخخة تستهدف المدنيين، كررت ذلك لعدة مرات خلال الأيام القليلة الماضية، وسط تهديدات يطلقها موالين لها عبر مواقع التواصل بالاستمرار بهذه التفجيرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى