دولي

مجلس الأمن يرفض محاولة روسيا لتبرئة نظام الأسد من الهجمات الكيميائية

أعلنت الولايات المتحدة والدول الاوربية الأعضاء في مجلس الأمن، رفضها في استخدام روسيا جلسة أممية بهدف الدفاع عن نظام الأسد ومحاولة تبرئته من استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا.

وخلال الجلسة سعى السفير الروسي فاسيلي نيبيزيا، إلى تقديم خوسيه بستاني المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية إحاطة إلى أعضاء المجلس عن استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا.

لكن سفراء الدول الأوروبية والولايات المتحدة أبدوا اعتراضهم خلال الجلسة، وطالبوا بإجراء تصويت بين ممثلي الدول الأعضاء بشأن السماح له بإلقاء إفادته.

وصوت أعضاء المجلس (15 دولة) بالأغلبية لمنع “بستاني” من تقديم إفادته.

وقالت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، إن دعوة خوسيه بستاني لتقديم إفادته أمام مجلس الأمن “مجرد حيلة ومحاولة يائسة وفاشلة من قبل روسيا لنشر المعلومات المضللة”.

وأكدت كرافت، أنها محاولة لـ “صرف الانتباه عن الجهود المستمرة من قبل الدول المسؤولة لمحاسبة نظام الأسد عن استخدامه للأسلحة الكيميائية، وأردفت قائلة: “إن استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية موثق جيداً”.

من جهته اضطر السفير الروسي، إلى قراءة إحاطة المدير السابق لوكالة حظر الأسلحة الكيميائية خلال الجلسة، بعد منع الأخير من المشاركة في اجتماع المجلس.

وخلص تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الصادر في 8 أبريل/نيسان الماضي، إلى أن سلاح الجو التابع لنظام الأسد، قام بتنفيذ هجمات كيميائية محظورة على اللطامنة في مارس 2017.

وحمّل التقرير، الصادر عن فريق التحقيق الذي أسسته المنظمة عام 2018، للمرة الأولى، نظام الأسد مسؤولية هجوم الأسلحة الكيميائية على اللطامنة، حسب ما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس”، رغم نفي متكرر من نظام الأسد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى