الائتلاف: قصف قوات نظام الأسد مشفى المغارة بالأتارب جريمة ضد الإنسانية
قال الائتلاف الوطني في بيان له يوم أمس الأحد، أن القصف الذي جرى على مشفى المغارة في مدينة الأتارب بريف حلب هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وأكد الائتلاف أن هذه الجريمة تعيد كثيراً من المسائل إلى نقطة الصفر وتتطلب تحركاً فورياً من قبل المجتمع الدولي والدول المهتمة بإنهاء الحرب التي يشنها نظام الأسد وروسيا على الشعب السوري.
ولفت إلى أنه يعمل على التواصل مع الأطراف الدولية لوضعها أمام مسؤولياتها، مع المطالبة باستخدام كل الإمكانات لفرض ضغوط تلجم نظام الأسد وحلفائه، مع التحذير من مخاطر الغياب المستمر لردود الفعل المناسبة من طرف المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم، وما يمكن أن يترتب عليها من تفجر جديد للأوضاع.
وطالب المجتمع الدولي إلى فرض الحل السياسي بموجب القرارات الدولية وعدم ترك المدنيين يعانون من استمرار كابوس الاعتداءات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يديرها نظام الأسد ويخطط لها مع حلفائه باستمرار.
وقال الدفاع المدني السوري إن حصيلة شهداء القصف المدفعي من قبل قوات نظام الأسد على المشفى ارتفع إلى ثمانية مدنيين بينهم طفلين وامرأة، وإصابة 9 من الكوادر الطبية 5 أطباء و3 ممرضين وفني ودمار بالمشفى وخروجه عن الخدمة.
واستهدفت قوات نظام الأسد أمس الأحد بقذائف الهاون، مشفى المغارة قرب مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، تسببت بسقوط شهداء وجرحى من الكادر الطبي والمدنيين بينهم مدير صحة حلب وعدة ممرضين.
