دولي

اليونان توقف استقبال اللاجئين القادمين من تركيا باعتبارها دولة آمنة

أصدرت الحكومة اليونانية، قراراً ينصّ على عدم قبول طلبات اللجوء للأشخاص القادمين إليها من تركيا، باعتبار الأخيرة دولة آمنة.

وأوضح القرار الصادر عن وزارتي الخارجية والهجرة، أنّ تركيا تُعد دولة ثالثة آمنة بالنسبة لطالبي اللجوء القادمين من سوريا وأفغانستان وباكستان وبنغلاديش والصومال، ويرى القرار أن تركيا تحقّق شروط فحص طلبات الحماية الدولية للمتقدمين من الدول السابقة، طالما أن ذلك لا يعرّضهم للخطر بسبب عرقهم أو دينهم أو جنسيتهم أو معتقداتهم السياسية.

ونشر وزير الهجرة اليوناني “نوتيس ميتاراشي” في تغريدة على تويتر، أن “تصنيف تركيا دولة آمنة هو خطوة مهمة في معالجة تدفقات الهجرة غير الشرعية والنشاط الإجرامي لشبكات التهريب”.

واعتبر الوزير أن القرار “خطوة أخرى للتنفيذ الكامل والثابت للإعلان المشترك بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، والذي يلزم الدولة المجاورة عدم السماح بتشغيل شبكات التهريب والمرور إلى اليونان”.

وتعتبر اليونان البوابة الشرقية للاتحاد الأوروبي، وعادة ما يحاول المهاجرون من دول مثل سوريا وأفغانستان، التسلل عبر حدودها البرية والبحرية قبيل التوجه إلى غرب القارة.

وقال مسؤولون يونانيون إن أثينا طلبت من تركيا هذا العام حتى الآن استعادة 1453 شخصا دون جدوى، وفقاً لأسوشيتد برس.

ووصل خلال العام الحالي ما يزيد عن 3000 شخص إلى اليونان من تركيا، معظمهم عن طريق البحر في قوارب مطاطية.

 وبحسب أرقام وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يحمل 47٪  منهم الجنسية الأفغانية، و 15٪ السورية، و9٪ صوماليون.

وسبق أن اتهمت العديد من جماعات حقوق الإنسان اليونان بترحيل بعض المهاجرين بشكل غير قانوني إلى تركيا دون السماح لهم بتقديم طلب اللجوء.

وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في حزيران الماضي أن سوريا لا تزال تتصدر قائمة أكبر عدد من اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً حول العالم بإجمالي بلغ 13.2 مليون شخص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى