“رايتس ووتش” تطالب بفتح تحقيق دولي بشأن الهجمات الإسرائيلية على المشافي في غزَّة

دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، لجنة التحقيق الدولية المستقلة والمحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق في الهجمات الإسرائيلية غير القانونية على البنية التحتية للرعاية الصحية في غزة، مشيرة إلى أنه

جاء ذلك في تقرير للمنظمة نشرته اليوم الثلاثاء، طالبت فيه بفتح تحقيق دولي بشأن الهجمات الإسرائيلية على المرافق الطبية في قطاع غزَّة، باعتبارها جرائم حرب.

وشدد المنظمة على ضرورة تعاون المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين مع اللجنة والمحكمة الجنائية الدولية في عملهم.

وبحسب المنظمة، فإن إسرائيل تدعي أن حركة “حماس” تستخدم المستشفيات لأغراض عسكرية، إلا أنه لا يوجد دليل يبرر حرمان المستشفيات وسيارات الإسعاف من وضعها المحمي بموجب القانون الدولي.

وأكدت المنظمة، أن القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، أدى إلى خروج جميع المشافي في مدينة غزة وشمالها من الخدمة، باستثناء مستشفى واحد، بحسب ما ذكر مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا” أمس الإثنين.

وادعت المنظمة، أنها حققت في الهجمات على مستشفيات (الإندونيسي، الأهلي، والقدس والصداقة التركية الفلسطينية، والمركز الدولي للعناية بالعيون)، وأكدت أن إسرائيل استهدف تلك المراكز الطبية ما أسفر عن تضررها قبل إغلاقها.

وطالبت المنظمة إسرائيل بوضع حد للهجمات غير القانونية على المستشفيات وسيارات الإسعاف وغيرها من الأهداف المدنية، فضلاً عن الحصار الشامل الذي تفرضه على قطاع غزة، والذي يرقى إلى مستوى جريمة حرب.

كما دعت المنظمة كلاً من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا ودول أخرى إلى تعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لإسرائيل طالما استمرت قواتها في ارتكاب انتهاكات خطيرة وواسعة النطاق ترقى إلى مستوى جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين. 

ومنذ بدء القصف الإسرائيلي على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قُتل أكثر من 11 ألف مدني، وأصيب ما يزيد على 28 ألفاً آخرين معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة، فيما نزح أكثر من 1.5 مليون شخص وفق “أوتشا”.