دولي

للمرة الثانية.. الجيش الإسرائيلي يقتحم مجمع الشفاء وسط مفاوضات لعقد هدنة

اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، مجمع الشفاء الطبي، ولكن هذه المرة من جهة الجنوب بعد يوم من اقتحامه ومحاصرته بالدبابات.

وبحسب مصادر داخلية، فإن الأطفال المرضى والخدج يهددهم خطر كبير، وأضافت المصادر، أن جيش الاحتلال احتجز عشرات الفلسطينيين واجبرهم على خلع ملابسهم.

وادّعى، قائد القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، أنهم أجروا ليلة أمس عملية عسكرية في مجمع الشفاء الطبي.

واستمر العدوان الإسرائيلي براً وجواً، بعد دعوة مجلس الأمن الدولي إلى هدنة وفتح ممرات إنسانية في قطاع غزة.

وبحسب موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، فإن المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحركة حماس تركز فقط على عدد الايام التي ستسمح فيها إسرائيل بوقف إطلاق النار.

وأوضح المصدر، أن المفاوضات بين الطرفين تحدث بوساطة قطرية والتي تعتبر أهم جهد دبلوماسي يجري الآن في ظل الجهود لوقف العدوان على غزة.

ولفت الموقع، إلى أن الوسطاء القطريون قدموا للاحتلال الإسرائيلي مقترحين، يتضمن الأول إطلاق سراح 18 أسيرة، مقابل وقف إطلاق لمدة ثلاثة أيام، لكنه قوبل بالرفض، وقال مجلس الحرب الإسرائيلي لن نوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أسام مقابل هذا العدد الصغير من الأسرى.

بينما المقترح الثاني، إطلاق سراح تدريجي لعدد أكبر من الأسرى على مدى أيام يتم من خلالها وقف القتال، حيث طلبت حماس التوقيف لمدة خمسة أيام في حين قال الاحتلال أنه لم يوقف القصف إلا ثلاثة أيام كحد أقصى.

وبالعمل على المقترح الثاني فإن حماس ستطلق سراح 50 محتجزاً في اليوم الأول بينهم نساء وأطفال وبعد ذلك ستطلق سراح 10 محتجزين في اليوم الثاني ومثلهم في اليوم الثالث.

في المقابل، ستطلق إسرائيل سراح النساء والقاصرين والمسنين الفلسطينيين من السجون على دفعات، بالإضافة لسماحها بدخول كميات كبيرة من الوقود بإشراف الأمم المتحدة، ودخول 200 شاحنة من المساعدات يومياً بتعاون مع السلطات المصرية.

وأوضح الموقع، أن هناك الكثير من القضايا الرئيسية لم يتم حلها بعض، ومن غير الواضح معرفة إذا يمكن التوصل لاتفاق بشأنها أم ل.

ومع دخول الحرب يومها الـ 41، أعلنت وزارة الصحة، أنها تواجه صعوبة في تحديث أعداد الضحايا بسبب انهيار الخدمات والاتصالات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى