دولي

واشنطن: ندعم وصول المساعدات الإنسانية لمواجهة كورونا في دول العقوبات

أكدت وزارة الخزانة الأمريكية التزام واشنطن بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع الدول التي تحتاج إلى دعم طبي وإنساني، على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بما فيها الدول المشمولة بالعقوبات.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان اليوم، السبت 11 من نيسان، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية مستمر في الإبقاء على إعفاءات وتفويضات واسعة النطاق من خلال برامج العقوبات الخاصة به.

وخص البيان بالذكر كلًا من سوريا وإيران وفنزويلا وكوريا، مؤكدًا ضمان عدم عرقلة العقوبات الأمريكية نقل المساعدات الإنسانية إليها.

وجددت الخزانة الأمريكية دعمها لجميع الدول والمواطنين حول العالم في جهود مكافحة فيروس كورونا، والتزام واشنطن بضمان استمرار تدفق المساعدات اللازمة من خلال ما وصفته بالقنوات الشرعية التي تتسم بالشفافية.

ولفت البيان إلى أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية لديه سياسات ملائمة طويلة الأمد في العديد من برامج العقوبات، تُتيح منح تراخيص خاصة تتعلق بتوفير المساعدات الإنسانية والأجهزة الطبية والأدوية.

كما أشار إلى أن لدى المكتب استعدادًا لإصدار توجيهات إضافية تتعلق بالإعفاءات الإنسانية عند الضرورة.

لكنه أكد في الوقت نفسه سعي واشنطن للحد من احتمال قيام “الإرهابيين” أو غيرهم من الجهات غير المشروعة بتحويل مسار هذه المساعدات أو إساءة استخدامها.

من جانبه، أكد وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوشين، أن العقوبات الأمريكية تستثني المساعدات الإنسانية، وقال في هذا السياق، إن “عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية لا تستهدف المساعدات المشروعة، فهي تسمح للمساعدات الإنسانية بما في ذلك الأدوية والأجهزة الطبية والمعدات والمنتجات الزراعية في أي وقت”.

وكان ممثلون عن نظام الأسد وروسيا والصين وفنزويلا وكوبا وكوريا الشمالية، طالبوا برفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن سوريا، في رسالة أُرسلت إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.

ونشرت صحيفة “الشرق الأوسط”، في 27 من آذار الماضي، نص الرسالة، التي طالبت بـ”الرفع الكامل لتدابير الضغط الاقتصادي الانفرادية، وعدم تسييس محاربة فيروس “كورونا”.

كما دعا نظام الأسد في بيان نشرته وكالة الأنباء (سانا)، في 19 من آذار الماضي، “المجتمع الدولي إلى احترام مبادئ القانون الدولي الإنساني وقدسية الحياة البشرية، والعمل على رفع العقوبات بشكل فوري، وغير مشروط”.

وحمّل نظام الأسد الولايات المتحدة وحلفاءها “المسؤولية الكاملة عن كل ضحية إنسانية لهذا الوباء عبر إعاقة الجهود الرامية للتصدي لهذا الفيروس، الذي يشكل تهديدًا جديًا للبشرية جمعاء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى