دولي

تركيا: اتهامات البرلمان الأوروبي بشأن أنشطتنا في سوريا بعيدة عن الواقع وغير المسؤولة

شددت تركيا، على رفضها الاتهامات التي وجهها البرلمان الأوروبي إليها، حول أنشطتها في سوريا، واصفة إياها بالبعيدة عن الواقع وغير المسؤولة.

واعتمد البرلمان الأوروبي، الخميس، مشروع قرار يدعي ارتكاب تركيا “انتهاكات في سوريا، ويدعوها إلى سحب جنودها من شمالي البلاد، ويزعم أنها احتلته، وعرضت السلام في الشرق الأوسط وشرق المتوسط للخطر”.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان، “نرفض الادعاءات التي وجهها البرلمان الأوروبي إلى تركيا، التي تحتضن ملايين السوريين على أراضيها، وتتحمل مسؤوليات كبيرة بمفردها بسبب الأزمة في هذا البلد”.

وأضافت: أن “تركيا نفذت عمليات عسكرية شمالي سوريا بموجب حق الدفاع عن النفس المنصوص عليها في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، بهدف مكافحة التنظيمات الإرهابية التي تشكل خطرا على الشعبين التركي والسوري”.

وأكدت، أن “الجيش التركي بذل جهودا كبيرة في سبيل عم إلحاق الأذى بالمدنيين خلال تلك العمليات، والتي نجح من خلالها في تخليص الشعب السوري من تنظيمي الدولة وقوات سويا الديمقراطية”.

وأردفت أن العمليات أسفرت عن عودة أكثر من 420 ألف لاجئ سوري إلى ديارهم طوعا، مع إشراف قوات محلية تابعة للحكومة المؤقتة في الحفاظ على الاستقرار والأمن بالمنطقة.

ولفتت الخارجية إلى أنه كان يجب على البرلمان الأوروبي انتقاد مليشيا “قسد” جراء أنشطتها “الإرهابية” المتزايدة في الفترات الأخيرة بهدف القضاء على الاستقرار والأمن في المنطقة.

والخميس، اعتمد البرلمان الأوروبي، مشروع قرار يعارض التطبيع مع نظام الأسد قبل إحراز تقدم في مسار الحل السياسي.

ويدين القرار انتهاكات نظام الأسد لحقوق الإنسان والقانون الدولي، ويقول إن روسيا وإيران وتركيا أيضا لديها انتهاكات في سوريا.

كما يشيد القرار بدول الجوار السوري تركيا ولبنان والأردن والعراق، ومساندتها وتقديمها المساعدة للسوريين، ويطالب دول الاتحاد الأوروبي بمواصلة تمويل برامج المساعدة الإنسانية في تلك الدول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى