مستشار أردوغان: حملات التحريض ضد اللاجئين السوريين خلفها مكاسب سياسية
انتقد مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حملات التحريض المستمرة ضد اللاجئين السوريين المتواجدين في بلاده، وتحميلهم مشاكل البلاد.
واعتبر ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي أن تلك الحملات تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية لتلك الأحزاب.
وقال “أقطاي”: “إن قضية اللاجئين السوريين في تركيا تعتبر من أكثر المواضيع التي ستثار في كل المناسبات خلال الفترة القادمة”.
وأشار على أن البعض من الذين يشتكون من تواجد السوريين في تركيا يريدون من الدولة معاملة اللاجئين بطريقة خارجة عن القانون الدولي.
وذكر أن الذين يشتكون من تقديم الرعاية الصحية للسوريين من قبل الدولة التركية، يتناسون أنها تقدم ذات الخدمات للمواطنين الأتراك بشكل مجاني منذ عام 2002.
وأكد ان الانزعاج من طريقة تعامل بلاده مع اللاجئين السوريين يعتبر مشكلة إنسانية خطيرة.
والمح إلى أن هناك من يريد تأجيج الحقد والكراهية بين الاتراك واللاجئين السوريين.
واعتبر ان بلاده لم تتمكن من وقف تدفق اللاجئين بشكل كامل من سوريا إلا من خلال عملياتها في سوريا التي فتحت الباب أمام عودة جزء كبير من السوريين على بلادهم بشكل طوعي.
ويأتي حديث مستشار الرئيس التركي خلال مقال له حملت عنوان “هل انعدم العقل السليم حيال قضية اللاجئين”.
وتتصاعد دعوات التحريض من قبل بعض أحزاب المعارضة التركية على اللاجئين وخصوصا السوريين، في محاولة منها لتحقيق مكاسب سياسية قبيل انتخابات الرئاسة عام 2023.
