الشرق الأوسط: مقومات الحياة معدومة في درعا البلد بعد عودة النازحين إليها

قالت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير نشرته اليوم الأحد، إن مقومات الحياة في منطقة درعا البلد معدومة، حيث لا يوجد مياه أو كهرباء أو غاز أو خبز، عقب عودة النازحين إليها، بعد اتفاق بين اللجنة المركزية في درعا ونظام الأسد.
وأكد التقرير أن النازحين مع كل ذلك أعربوا عن فرحتهم بالبقاء في منطقتهم وبإنجازهم الرئيسي وهو عدم التهجير، واصفين منطقتهم بالأرض المحروقة، حيث لم يُبقِ قصف قوات نظام الأسد المكثف شيئاً على حاله.
وأوضح التقرير أن عودة النازحين لمنازلهم رافقتها مخاوف الأهالي من وجود قوات للفرقة الرابعة في محيط وداخل المنطقة.
وقال أحد أعضاء اللجنة المركزية في درعا، إن أهالي درعا استطاعوا المحافظة على بقائهم في أرضهم، وأفشلوا مشروع التغير الديموغرافي وسط القصف المستمر ومحاولات الاقتحام، مشيراً إلى أن انسحاب الميليشيات الإيرانية من محيط المنطقة هو أكبر انتصار للأهالي، كما أن ما جرى من مفاوضات وقرارات كانت محلية الصنع ولا تتبع لأي أجندة أو دولة أو حتى للمعارضة.
وأنهت الصحيفة تقريرها بالقول إن من المشكلات الحالية في المنطقة هي مخلفات الحرب، وهي بحاجة إلى تمشيط للكشف عنها، حيث قُتل مواطن إثر انفجار قذيفة من مخلفات الحرب قرب منزله.