أخبار سوريا

الهيئة السياسية لمخيم الركبان تطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه النازحين

دعت “هيئة العلاقات العامة والسياسية” في مخيم الركبان جنوب شرق حمص اليوم الخميس، الأمم المتحدة لتحمل كافة مسؤولياتها اتجاه النازحين داخل المخيم.

وقالت “الهيئة”، في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرس”، إن قوات نظام الأسد ما زالت تقتل وتعتقل المدنيين، في حين أن أغلبية الشبان داخل المخيم في سن التجنيد الإجباري ويرفضون أن يدخلوا في أي صراع كان، داعية بالتدخل لحماية قرابة 50 ألف نازح.

وأوضحت الرسالة أن المخيم يقع في منطقة الـ 55 كم على الحدود السورية-الأردنية، التي تشرف على حمايتها الولايات المتحدة الأمريكية.

ومن طرف أخر نفى فصيل قوات “الشهيد أحمد العبدو” التابع للجيش الحر، اتهامات موسكو للولايات المتحدة والجيش الحر باحتجاز المدنيين ومنعهم من دخول مناطق سيطرة قوات نظام الأسد.

وأشار الفصيل في بيان له لوسائل إعلامية، إلى أن العديد من قاطني المخيم عادوا إلى مناطق سيطرة النظام بريف حمص الشمالي خلال الأشهر الماضية.

وسبق أن افتتحت روسيا وقوات نظام الأسد ممرين لخروج النازحين من مخيم الركبان في قريتي جليب وجبل الغراب في البادية السورية، واعتبرت “الهيئة السياسية” للمخيم أن هذا محض كذب، في حين لم تسجل الممرات مرور أي نازح من المخيم حتى الآن.

وفرضت قوات نظام الأسد على مخيم الركبان حصاراً في تشرين الأول 2018، مانعة دخول أي مواد غذائية أو مستلزمات طبية للمخيم، ويقطن داخل المخيم حوالي 50 ألف نازح يعانون من أوضاع إنسانية صعبة وسط ظروف الشتاء القاسي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى