أخبار سوريا

الشبكة السورية تطالب السلطات الأردنية بعدم ترحيل الصحافي إبراهيم عواد إلى سوريا

طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان السلطات الأردنية بعدم ترحيل الصحافي إبراهيم عواد إلى سورية قسراً، لأنها بلد غير آمن.

وقالت الشبكة السورية في بيان لها أمس الأحد، إنّ إبراهيم عواد صحافي معارض لنظام الأسد وإعادته إلى مناطق سيطرة النظام تعني “تعذيبه وإخفاءه قسريا وتشكل تهديدا حقيقيا على حياته”.

وأوضحت الشبكة أن الصحافي “عواد” يعتبر لاجئا سوريا، وقد أكدت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة في تقريرها الأخير في أيلول 2021 أن سوريا بالكامل بلد غير آمنة لعودة اللاجئين.

واعتقلت السلطات الأردنية الصحافي إبراهيم عواد في 18 الشهر الجاري من منزله في العاصمة عمان، وقامت بوضعه تحت الإقامة الجبرية في مخيم “الأزرق” للاجئين السوريين بغية ترحيله إلى سورية.

و”إبراهيم عواد”، من أبناء بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، التي خضعت نهاية أيلول 2021 لنظام الأسد بموجب الاتفاق الذي تم إبرامه بين ممثلين عن النظام ووجهاء المنطقة برعاية روسية، من مواليد عام 1989، متزوج ولديه طفلان، وهو طالب في كلية الإعلام في الجامعة العربية المفتوحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى