طائرات العدوان الروسي تشن غارات جوية على ريف حلب.. ومدفعية نظام الأسد تقصف ريف إدلب
شنت طائرات العدوان الروسي صباح اليوم السبت عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على محيط بلدة تقاد بريف حلب الغربي، بالإضافة إلى قصف مدفعي مستمر على قرى وبلدات ريف إدلب
وأفاد مراسل فرش أون لاين: أن طائرة حربيه تابعة للعدوان الر وسي استهدفت صباح اليوم بغارتين جويتين أطراف بلدة تقاد بريف حلب الغر بي، بالتزامن مع تحليق لطائرات الاستطلاع العملاقة في أجواء المنطقة.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صور تظهر آثار الدمار الكبير مكان الاستهداف كما أظهرت الصور سيارة مدينة مدمرة وبعض المواشي.
وفي السياق، قصفت قوات نظام الأسد بالمدفعية الثقيلة والصواريخ بلدتي حيش وكفر سجنة بريف إدلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات.
كما تعرضت قريتي معرة حرمة ومعرزيتا بذات الريف لقصف مكثف من قبل ذات القوات، ما تسبب في زيادة الدمار الحاصل في تلك المناطق.
في حين كثفت قوات نظام الأسد قصفها المدفعي والصاروخي على بلدة الجانودية بريف إدلب الغربي، دون أنباء عن خسائر بشرية.
وقال مراسنا: إن قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين الموالية استهدفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ محور تلال الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، دون أنباء عن حجم الخسائر.
وأضاف: أن أكثر من 4 طائرات مروحية تابعة لنظام الأسد تناوبت على قصف تلال الكبينة بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تدور على ذات المحور.
هذا وتمكنت فصائل الثوار من تدمير تركس مجنزر لقوات نظام الأسد على ذات المحور، وذلك ضمن المعارك الدائرة منذ أيام على محور الكبينة بريف اللاذقية في محاولة للأخير التقدم على هذا المحور الاستراتيجي.
وسبق أن تكبدت قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها خسائر فادحة في العتاد والأروح على محور تلال الكبينة، الذي تحاول قوات الأخير بدعم جوي روسي السيطرة عليه.
والجدير بالذكر، أن قرى ريف إدلب الجنوبي وريفي حلب واللاذقية تتعرض لقصف مدفعي وصارخي عنيف من قبل قوات نظام الأسد بالإضافة لقصف الطائرات الحربية، والذي ينتج عنه عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين ودمار كبير في الممتلكات العامة والبنى التحتية.
