أخبار سوريا

منظمة “اليونيسيف” تدين أعمال العنف خلال عملية التحالف الدولي في بلدة أطمة شمالي إدلب

أدانت منظمة الأمم المتحدة للأطفال “اليونيسيف”، أعمال العنف خلال العملية الأخيرة لقوات التحالف الدولي في بلدة أطمة بريف إدلب شمال غربي سوريا.

وقالت المنظمة في بيان صادر عن القائم بأعمال المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بيرتراند بينفيل: إنها تحققت من استشهاد ستة أطفال وإصابة طفلة بجروح بالغة نتيجة العنف الشديد، مشيرةً إلى أنه هذه الأعمال تسببت بأضرار كبيرة في المنطقة المأهولة بالسكان.

وأكدت أن معظم العائلات في المنطقة التي نُفذت فيها العملية، هي عائلات نازحة، سبق أن فرت من مناطق العنف في السنوات الماضية.

وأشارت إلى أنه خلال العام الماضي، كان حوالي 70% من الانتهاكات الجسيمة التي سجلت ضد الأطفال في سوريا في مناطق شمال غربي سوريا.

وبحسب المنظمة، فإن موجة العنف الأخيرة تأتي في وقت وأوضاع غير مناسبة بسبب أحوال الطقس القاسية التي تشهدها المنطقة، وهبوط درجات الحرارة إلى ما تحت الصفر، هذا وقد توفي خمسة أطفال سوريين بسبب سوء الأحوال الجوية الشتوية خلال الأسبوعين الماضيين.

وتصاعد العنف بشدة في إدلب وحولها في الشمال الغربي منذ بداية 2022، حيث يعيش مليون و200 ألف طفل بحاجة إلى المساعدة، بحسب ما جاء في البيان.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعلن أمس الخميس، عن مقتل زعيم تنظيم الدولة، عبد الله قرداش، الملقب بـ ”أبو ابراهيم الهاشمي القرشي”، خلال عملية لقوات التحالف الدولي.

وأدت العملية إلى استشهاد 13 مدنياً بينهم ستة أطفال وأربعة نساء، نتيجة الاشتباكات التي جرت عقب عملية الإنزال الجوي في بلدة أطمة بالقرب من الحدود السورية-التريكة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى