أخبار سوريا

“هيومن رايتس ووتش” تطالب فرنسا باستعادة رعاياها المحتجزين في سوريا

نشرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أمس الأربعاء، تقريراً طالبت فيه السلطات الفرنسية باستعادة رعاياها من الأطفال والنساء الفرنسيين، المحتجزين في المخيمات الواقعة شمال شرقي سوريا.

وأكد التقرير، “لا يزال حوالي 160 طفلًا فرنسيًا و75 امرأة محتجزين بشكل تعسفي بالمنطقة في ظروف مزرية تهدد حياتهم، إذ يُحتجز نحو 60 فرنسيًا يشتبه بعلاقتهم بتنظيم الدولة في سجون مكتظة”.

وأوضح، أن “هؤلاء الرعايا الفرنسيين هم من بين عشرات الآلاف من الأجانب المحتجزين في شمال شرقي سوريا من حوالي 60 جنسية، كمشتبه بهم بالانتماء إلى تنظيم الدولة”.

وأشار التقرير، إلى أن “فرنسا استمرت حتى الأسبوع الماضي باتباع نهج قاسٍ في التعامل مع كل حالة على حدة، حيث أعادت 35 طفلًا فقط في غضون ثلاث سنوات، مشيرة إلى مخاوف أمنية”.

واختتمت المنظمة تقريرها، بأن “التخلي عن هؤلاء المعتقلين لن يساعد في وقف تنظيم الدولة، ولن يؤدي إلا إلى زيادة معاناة أولئك الذين تخلفوا عن الركب، ومعظمهم من الأطفال”.

ويشار أن في 5 من تموز الحالي، أعادت السلطات الفرنسية 51 امرأة وطفلًا من المخيمات الواقعة في شمال شرقي سوريا، بحسب بيان صادر عن مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى