محليات

الدفاع المدني: التصعيد “الإرهابي” المستمر شمال غربي سوريا يُهدد حياة المدنيين

أكد الدفاع المدني السوري في بيان، أن التصعيد “الإرهابي” المستمر الذي تشهده مناطق شمال غربي سوريا، بالإضافة لقصف قوات نظام الأسد وروسيا يهدد حياة المدنيين، ويفرض حالة عدم استقرار، ويزيد من معاناة السوريين.

يأتي ذلك في ظل أوضاع إنسانية يعيشها السوريين بعد الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق شمال غربي سوريا يوم 6 شباط.

وأشار البيان، إلى أن مجزرة مروعة وقعت مساء أمس الأحد، بانفجار سيارة مفخخة بالقرب من ورشة صيانة للسيارات في قرية شاوا بمنطقة الراعي شرقي حلب، أدت لمقتل 5 مدنيين بينهم طفل، وإصابة 3 آخرون بينهم طفل بجروح وحالتهم حرجة

وذكر البيان، أن 3 أطفال أصيبوا بجروح أحدهم جروحه خطرة أمس الأحد، جراء قصف مدفعي لقوات نظام الاسد استهدفت بلدة البارة جنوبي إدلب، في استمرار للهجمات ضد المدنيين.

وأكد البيان، أن هذه الهجمات سواء بالسيارات المفخخة أو بقصف قوات نظام الأسد وروسيا تضاعف معاناة المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا وتهدد حياتهم،

واعتبر الدفاع المدني في بيانه، أن هذه الهجمات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبي الجرائم بحق السوريين.

وسبق أن شنت الطائرات الروسية في 25 حزيران الماضي، عدة غارات جوية على السوق الرئيسي في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما أدى إلى استشهاد 11 مدنياً وإصابة حوالي 30 آخرين.

وكانت فرق الدفاع المدني استجابت منذ بداية العام الحالي 2023 لـ 348 هجوماً في مناطق شمال غربي سوريا، راح ضحية هذه الهجمات 33 شخصاً بينهم 5 أطفال و3 نساء، وأصيب على إثرها 158 شخصاً بينهم 47 طفلاً و23 امرأة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى