ترامب: يريدون منا حماية حدود سوريا التي يرأسها عدونا بشار الأسد
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه قام بسحب قواته من سوريا بعد هزيمة تنظيم داعش بشكل نهائي وبنسبة 100 بالمئة، وأن غير مستعد لحماية حدود سوريا تحت رئاسة نظام الأسد وال\ي يشكل عدوا للولايات المتحدة.
وقال ترامب في تغريدات عبر حسابه بموقع تويتر “لندع سوريا والأسد يحميان الأكراد ويحاربان تركيا من أجل أرضهم، قلت للجنرالات لماذا يجب أن نقاتل من أجل سوريا”.
وتابع: “كل من يريد مساعدة سوريا في
حماية الأكراد، هو جيد بالنسبة لي، سواء كانت روسيا أو الصين أو نابليون بونابرت، وآمل
أن يفعلوا كل شيء رائع، فنحن على بعد 7 آلاف ميل”.
ولفت إلى أن “بعض الناس يريدون من
الولايات المتحدة أن تحمي الحدود السورية من على بعد 7 آلاف ميل، برئاسة بشار
الأسد عدونا في نفس الوقت، وأيا كان من اختاروا المساعدة يريدون حماية الأكراد”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الإثنين، زيادة الرسوم على واردات الصلب التركية بنسبة 50 في المائة، ووقف المفاوضات بشأن اتفاق تجاري مع أنقرة قيمته 100 مليار دولار، في أوّل تنفيذٍ للتهديدات بتدمير وطمس الاقتصاد التركي.
كما قال إنّ القوات الأمريكية المنسحبة من سوريا سيعاد انتشارها، وستظل في المنطقة لمراقبة الوضع لمنع تكرار سيناريو 2014 في إشارةٍ إلى سيطرة تنظيم “داعش” على مساحات واسعة من سوريا والعراق.
يأتي هذا في الوقت الذي قالت زعيمة مجلس
النواب الأمريكي الديمقراطية نانسي بيلوسي الاثنين: إنها اتفقت مع جمهوريين، على
ضرورة اصدار قرار يلغي قرار الرئيس دونالد ترامب “الخطير”، بسحب القوات
من شمال سوريا، حيث تشن القوات التركية هجوما ضد قوات الحماية الشعبية.
وقالت بيلوسي ان “الديموقراطيين
والجمهوريين في الكونغرس، يمضون قدما في مشروع قرار فرض عقوبات واسعة على تركيا
بسبب عمليتها العسكرية، مؤكدة أن الإجراءات التي يخطط لها البيت الأبيض ليست كافية”.
