أخبار سوريا

أطفال إدلب ضحية قصف طائرات العدوان الروسي

كثفت طائرات العدوان الروسي ومروحيات نظام الأسد، اليوم الإثنين من قصفها بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة على مناطق ريف إدلب.
وأفاد مراسل فرش أون لاين: أن طائرات العدوان الروسية استهدفت صباح اليوم بعدة غارات جوية أطراف مدينتي بنش وسرمين بريف إدلب الشرقي، ما تسبب في استشهاد طفلين وأصابه آخرين بجروح متفاوتة.
وأوضح: أن الغارات تركزت على “مدجنة” على أطراف مدينة بنش، تقطنها عائلة نازحة من ريف إدلب الشرقي، ما تسبب في وقوع العائلة بين شهيد وجريح.
كما شنت طائرات الاحتلال الروسي عدة غارات جوية على قرية حرّان بريف إدلب الشرقي، ما تسبب في أضرار مادية كبيرة.
في حين تعرضت قرية جزرايا بريف حلب الجنوبي لقصف جويي مماثل، دون أنباء عن خسائر بشرية.
وأضاف: أن طائرات نظام الأسد المروحية استهدفت بعشرات البراميل المتفجرة الأطراف الشمالية الشرقية لمدينة معرة النعمان وقرى معرشمشة والدير الشرقي ومعصران والغدفة وأبو دفنة بذات الريف، دون أنبا عن إصابات.
وفي السياق قال مراسلنا، أن مدفعية نظام الأسد قصفت محيط منطقة أبو الظهور جنوب شرق إدلب، دون تسجيل إصابات.
ويتزامن القصف الجوي مع تحليق لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء معظم المناطق الجنوبية والشرقية لريف إدلب وسط تحذيرات من قبل الجهات المختصة بالابتعاد عن التجمعات والأماكن المستهدفة، لتقليل حجم الخسائر.
ويأتي هذا التصعيد العسكري الكبير بعد هدوء نسبي ساد المناطق الجنوبية والشرقية، وذلك بسبب الأحوال الجوية التي كانت عائق أمام تلك العمليات.
يذكر أن طائرات العدوان الروسي ومروحيات نظام الأسد مستمرة في حملتها العسكرية على محافظة إدلب، منذ نيسان الماضي، عبر قصف مدن وبلدات المحافظة بعشرات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة بشكل يوميّ، ما أسفر عن ارتقاء وإصابة أكثر من 1600 مدني، أغلبهم من النساء والأطفال، ونزوح ما يزيد عن مليون نسمة من مناطق الاستهداف، بحسب فرق الإحصاء المحلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى