أخبار سوريا

أنقرة تعرب لضامني مؤتمر أستانة عن قلقها من أنشطة ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)

عبرت الحكومة التركية عن قلقها من أنشطة ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، جراء عدم إبعاده عن كامل الحدود التركية مع سوريا، ومحاولات إضفاء الشرعية عليه، وفق بيان صادر عن الخارجية التركية، عقب عقد الاجتماع السابع لوزراء خارجية الدول الضامنة لمسار “أستانة” المتعلق بسوريا.

وضم الاجتماع المذكور وزراء الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، والروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، عبر تقنية الفيديو-كونفرانس (دائرة تلفزيونية مغلقة)، ولفت البيان إلى أنه جرى التأكيد على الالتزام بسيادة سوريا ووحدة أراضيها.

وأضاف أن الاجتماع تناول عدة مواضيع منها مكافحة فايروس كورونا في سوريا، وتطورات الملف الميداني، وخاصة في إدلب وشرق الفرات، والعملية السياسية، والوضع الإنساني وعودة طالبي اللجوء.

وأضاف البيان أن تشاووش أوغلو، شدد خلال الاجتماع، على إيلاء بلاده أهمية للحد من انتشار كورونا في سوريا، وتكثيف الجهود الدولية لتحقيق الغرض المذكور، ولفت البيان إلى أن تشاووش أوغلو أطلع نظرائه على أنشطة تحقيق الاستقرار التي تنفذها تركيا في شرق الفرات بسوريا، بعد إفشال محاولات فرض أمر واقع فيه.

وجاء في البيان: “كما أعرب عن قلقه من الأعمال”الإرهابية” المستمرة جراء عدم إبعاد الميليشيات بشكل كامل من المنطقة المتفق عليها في اتفاق 22 أكتوبر/تشرين أول 2019، والمحاولات المتواصلة لإضفاء الشرعية عليه”.

وأوضح البيان أن الأطراف شددت خلال الاجتماع على ضرورة دفع العملية السياسية بسوريا بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254، والصادربتاريخ 18 ديسمبر/كانون أول 2015 والمتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل لتسوية سياسية.

كما أوضح أنهم أعربوا عن أملهم في أن يشهد القريب العاجل انطلاق الجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية بمساعدة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، ممثل أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

في سياق متصل ذكر بيان الخارجية التركية أن الوزير تشاووش أوغلو أعرب خلال الاجتماع عن أمل بلاده في أن تحرز الجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة الدستورية تقدمًا ملموسًا، لافتاً “الوزير تشاووش أوغلو، أكد كذلك خلال الاجتماع على الأهمية التي توليها تركيا لتنفيذ تدابير بناء الثقة بين الأطراف السورية لضمان تقدم صحي للعملية السياسية”.

وأردف “وفي هذا السياق، فإن تم تجديد التأكيد على دعمنا لجهود مجموعة العمل المعنية بالمعتقلين والمفقودين بسوريا، الجارية بمشاركة خبراء من الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر الدولية، فيما يتعلق باطلاق سراح المحتجزين قسرا /المخطوفين، وتسليم الجثث، وتحديد الأشخاص المفقودين”.

وأضاف “كما شهد الاجتماع تأكيدنا على مواصلة الجهود اللازمة بخصوص عودة اللاجئين السوريين الذين نزحوا من أماكنهم بسبب النزاع، ونحن على استعداد للعمل في هذا الصدد مع شركائنا في مسار(أستانا)”.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى