محليات

نقابة أطباء حلب الحرة تستنكر فصل الدكتور “حجاوي” على خلفية إشكال مع ممرض تركي

أكدت نقابة أطباء حلب الحرة في بيان لها، أن قرار فصل الدكتور “عثمان حجاوي” من عمله في مشفى مارع، لم يستند إلى أي سبب قانوني أو إداري، معتبرة أنه فصل تعسفي، مطالبين إدارة المشفى بالتراجع عن القرار المذكور.

وقالت النقابة، إن ما جرى في مشفى مارع من خلال التدقيق بالمعلومات الواردة حول الفصل التعسفي للدكتور “عثمان حجاوي”، لم يستند إلى أي سبب قانوني أو إداري أو نتيجة التقصير بالعمل.

وعبرت النقابة عن إدانتها هذا الإجراء من قبل إدارة المشفى وأن يتم التراجع عنه وبأسرع وقت وأن يعاد الاعتبار للطبيب المفصول، ورأت تشكيل لجنة من مجلس النقابة لزيارة المشفى والوقوف على الموضوع والاسراع في حله.

وطالبت النقابة بألا يتكرر هذا الموضوع في أي من مشافي الشمال المحرر ألا بوجود سبب قانوني والرجوع للنقابة قبل صدور القرار حرصا على أي طبيب يعمل في هذه المناطق في ظروف هي الأخطر في العالم والسعي الى المحافظة على الكوادر الطبية والدفاع عن حقوقها واعتبارها رمز من رموز البقاء والصمود في هذه المناطق.

وأعلن عدد من الأطباء العاملين في مشفى مدينة مارع، اعتراضهم على فصل الدكتور عثمان حجاوي” التعسفي، وقدموا اعتراضهم على عدة نقاط تضمنها بيان إدارة المشفى منها أن الطريقة التي تم بها فصل الطبيب لم تكن على وجه حق.

وأوضح بيان الأطباء أن كتاب الفصل يضم نقاط غير صحيحة وهي أن الطبيب عثمان حجاوي يتغيب عن مناوباته، وأنه يعامل المرضى معاملة سيئة وهو المشهود له بالأخلاق العالية، وأنه تعامل بشكل سيء مع الإدارة وهذا لم يحدث.

ولفت البيان إلى أن الطبيب لم يرض أن يقوم ممرض بإهانة طبيب وتقدم إليكم بشكوى نظامية وفق الأصول، وبحضور عدة أطباء، مقدمين طلباً لإدارة المشفى للتراجع عن قرارها.

وكان استنكر نشطاء وفعاليات طبية وإنسانية في الشمال السوري المحرر، بالقرار الصادر عن إدارة مشفى مارع ورئيس الأطباء التركي، بفصل الدكتور “عثمان حجاوي” من عمله في المشفى، ومنعه من ممارسة عمله الطبي في جميع المناطق المحررة، مطالبين بإلغاء القرار، لاستناده لقضية شخصية.

وجاء قرار الفصل، على خلفية وقوفه إلى جانب الطبيب “رافي العلوان” الذي تعرض للإهانة من قبل ممرض تركي يعمل في المشفى، ويحمل قرار الفصل توقيع رئيس الأطباء التركي Erol Tekçe في المشفى وإدارة المشفى، بينما لم يوقع رئيس الأطباء السوري على هذا القرار لأن إدارة المشفى لم تحصل على استشارته في الأمر.

ويمنع القرار الدكتور عثمان حجاوي، من مزاولة عمله في عموم المشافي الموجودة في المنطقة سواءً التركية أو المدعومة من قبل المنظمات الإنسانية، علماً أنه قدم عرضاً لمزاولة عمله في المشفى بشكل مجاني إن تطلب الأمر، في سبيل تقديم الخدمات الطبية للناس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى