محليات

في سباقها للتضيق على المواطنين.. حكومة نظام الأسد تلمح إلى رفع الدعم عن الخبز

اعتبر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد “عمرو سالم”، أن الدعم الذي تقدمه “الدولة” لمادة الخبز سنوياً، يكلف تريليوناً وستمئة مليار ليرة سورية.

وكشف خلال حديث مع صحيفة “الوطن” الموالية، أن الدعم المقدم لمادة الخبز يهدر أو يسرق بطرق مختلفة ويذهب قسم كبير منه لأولئك الذين يتاجرون به، وأشار إلى أنه في حال وضع نظام معين لدعم المادة سينعكس ذلك “بالتأكيد” لمصلحة المواطن، زاعماً أن نظام الأسد لا يرغب بالتوفير والربح على حساب المواطن.

وأضاف “سالم”، “أنه يوجد تنسيق وتعاون بين وزارته وعدة وزرات وهيئة التخطيط لإعادة ضبط الدعم المقدم لمادة الخبز بطريقة تنعكس بشكل إيجابي على المواطنين”.

من جانبه، اعتبر الصحفي المختص بالشؤون الاقتصادية، سمير طويل، أن نظام الأسد يرغب بالخروج من عباءة الدعم وهو يتهرب يومياً من مسألة الدعم، بالرغم من تأكيده الدائم أن دعم الخبز يعتبر خطاً أحمر بالنسبة له.

وأشار “سالم” إلى، “أنه لن يقدم وعود للمواطنين لسبب واحد، وهو أنه لا يجوز إعطائهم وعود لا يتم تنفيذها وتحتاج إلى وقت”.

ولطالما كرر نظام الأسد الحديث عن دعم الخبز معتبراً إياه خطاً أحمر، إلا أنه لا ينفك عن التضييق على المواطنين من خلال تلك المادة الأساسية لهم من خلال ما يسمى “توطين وتقنين الخبز”، معتبراً أن المبلغ المقدم لدعم المادة كبير جداً. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى