32 وفاة و1512 إصابة جديدة بفيروس كورونا شمال غربي سوريا
سجلت شبكة الإنذار المبكر في آخر إحصائية لها بتاريخ 19 أيلول 2021، 32 حالة وفاة و1512 إصابة جديدة بفيروس كورونا شمال غربي سوريا، لترتفع عدد الوفيات المسجلة إلى 1003 وعدد الإصابات إلى 61586.
وأوضحت الشبكة أن حالات الوفاة المسجلة بسبب كورونا، منها طفل رضيع بعمر 20 يوم، وامرأة في الثلث الثالث من الحمل بعمر 17 سنة.
وبينت الشبكة أن من بين الإصابات 21 حالة من العاملين في القطاع الصحي، منهم (طبيب، صيدلاني، 9 تمريض، 2 قابلة قانونية، و3 فنيين)، و167 حالة من النازحين داخل المخيمات، مشيرةً إلى أن نسبة الإيجابية اليومية بلغت (56 %).
وذكرت الشبكة أنّ حالات الإصابة الجديدة سُجّلت 534 منها في ريف حلب (358 عفرين، 41 جبل سمعان، 78 أعزاز، 53 الباب، 4 جرابلس)، وسجلت محافظة إدلب 978 إصابة (110 أريحا، 373 حارم، 405 في إدلب، 90 في جسر الشغور).
وسجلت الشبكة 720 حالة شفاء، سجلت 339 منها في ريف حلب (154 عفرين، 6 جبل سمعان، 142 الباب، 37 أعزاز)، وسجلت 381 في محافظة إدلب (10 أريحا، 103 حارم، 266 إدلب، 2 جسر الشغور)، ليرتفع عدد حالات الشفاء الكلي إلى 32066 حالة.
وبين مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر، أنه أجرى 2696 تحليلاً لفيروس كورونا ليرتفع عدد التحاليل التي قام بها إلى 250682 في الشمال السوري.
وكانت قد حذرت منظمات إنسانية عاملة في مناطق شمال غربي سوريا في بيان لها، يوم أمس الإثنين، من اقتراب انهيار القطاع الصحي في المنطقة بسبب تفشي فيروس كورونا ووصول الجائحة إلى ذروتها.
وأوضح البيان أن الموجة الحالية لفيروس كورونا في مناطق شمال غربي سوريا وصلت إلى حد خطير، حيث تشير التقارير إلى أن الجائحة وصلت إلى غير المسيطر عليها مع قدرة محدودة من القطاع الصحي للسيطرة عليها.
وأشار البيان إلى أن الأمر الذي يزيد الوضع سوءاً هو إصابة عدد من الكوادر الصحية بالفيروس وتوقفهم عن العمل ما يتسبب في شلل النظام الصحي، وإن أبسط الأمراض سوف تصبح سبباً للوفاة بسبب عدم توفر الكوادر الطبية.
وتستمر حملة تلقيح المصابين بالأمراض المزمنة وكبار السن والعاملون الصحيون والإنسانيون ضد فيروس كورونا، في المناطق المحررة شمال غربي سوريا، بإشراف من فريق لقاح سوريا، وكانت قد انطلقت صباح يوم السبت 1 أيار 2021 حملة التلقيح ضد فيروس كورونا في محافظة إدلب.
