بيدرسون: الحل العسكري في سوريا مجرد وهم والقرار الدولي 2254 هو المنفذ الوحيد

أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون أمس الخميس، أن سوريا تعتبر “أخطر أزمات العالم”.

وقال بيدرسون خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا: “أتقدم بإفادتي إليكم في نهاية اليوم الرابع من اجتماع اللجنة الدستورية التي تختتم اجتماعاتها الجمعة”.

وأشار بيدرسون، إلى أن مناقشات الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في العاصمة السويسرية جنيف “تشهد خلافاتٍ كثيرة”.

وأضاف بيدرسون، أن “سوريا لا تزال أخطر الأزمات في العالم وحل الصراع بها عسكرياً مجرد وهم، والحل الوحيد يأتي عبر تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254″.

وتابع قائلاً: “توجد خلافات كثيرة والمناقشات التي تدور حالياً بين أطراف الاجتماعات لم تكن سهلة، ولكن من الممكن التوصل إلى نقاط مشتركة في حال توفرت الإرادة لذلك”.

وشدد على أنه يجب دعم دول العالم والمنطقة للجود التي تبذلها الأمم المتحدة، مضيفاً “أنني أناشد أعضاء اللجنة الدستورية أن يتحلوا بالجدية وروح التسوية”.

ودعا كافة الأطراف المعنية بالملف السوري إلى اتخاذ تدابير لعكس الاتجاهات السلبية وتوسيع المساعدات عبر الخطوط والحدود، وعدم الجهود التي أقوم بها للضغط على الأطراف تنفيذ مقتضيات القرار الدولي 2254.

ويطالب القرار الدولي 2254 الصادر بتاريخ 18 ديسمبر/كانون أول 2015، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار في سوريا.

ويشارك في اجتماع اللجنة الدستورية السورية في جنيف (من 21-25 مارس/آذار الجاري) أعضاء “المجموعة المصغرة” المسؤولة عن صياغة الدستور والمكونة من 45 شخصاً، 15 يمثلون نظام الأسد و15 المعارضة السورية و15 منظمات المجتمع المدني.