أخبار سوريا

مصطفى سيجري: إدلب تحولت إلى ساحة ابتزاز لتركيا

قال رئيس المكتب الإعلامي لفصيل لواء المعتصم التابع للجيش الحر مصطفى سيجري، “إن إدلب تحولت إلى ساحة ابتزاز لتركيا”.

ونشر سيجري سلسلة تغريدات على صفحته عبر موقع تويتر، قال فيها ” إدلب اليوم باتت ساحةً للابتزاز، والعدوان الروسي نتيجة “خلافات لا تفاهمات”، يريد الروس الاستفادة من الواقع الدولي والعربي الرافض للوجود التركي في سوريا، للضغط على أنقرة للقبول بالمشاركة في مسرحية هزلية عنوانها “العملية السياسية” بحسب الرؤية الروسية، وتفضي إلى إعادة إنتاج النظام”.

وتابع القيادي مصطفى سيجري:” ويريد الأمريكان الاستفادة من الخلافات الروسية التركية، وبدعمٍ من بعض الدول العربية والخليجية فرض (قسد) في العملية السياسية من خلال الدعوة لمؤتمر الرياض (3)، وإضاعة الوقت في بحث تفاصيل المنطقة الآمنة، وعليه اتّخذوا موقف المتفرج من الهجمات الإرهابية الروسية بحقِّ أهلنا المدنيين في إدلب”.

‏وتشهد المنطقة الجنوبية من إدلب والشمالية من حماة حملة قصفٍ جوي هستيرية تنفّذها الطائرات الروسية وطائرات النظام الحربية؛ ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، ونزوح آلاف المدنيين من المنطقة المستهدفة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، توصّلا، في سبتمبر/ أيلول الماضي، إلى اتفاقٍ لوقف التصعيد في محافظة إدلب ومحيطها.

وتستمر موجة القصف العنيفة التي تتعرض لها مناطق عدة في ريف حماة وريف إدلب من قبل النظام السوري وحلفاؤه والتي تسببت بسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين وتهجير عشرات الآلاف إلى المناطق الآمنة في الشمال والمناطق الحدودية مع تركيا.

وركز العدوان الروسي في غاراته الجوية على الأماكن الحيوية في المناطق التي استهدفها، حيث قصف المشافي والمدارس والأسواق ومراكز الدفاع المدني، ما دفع المجالس المحلية في العديد من قرى ريف حماة الغربي وإدلب الجنوبي، لإعلانها منكوبة بشكل كامل، ووجه نداءات الاستغاثة إلى المنظمات الإنسانية والإغاثية لإغاثة النازحين من القرى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى