أخبار سوريا

روسيا تصعد حدة ضرباتها الجوية.. والمعارك على أشدها في إدلب

صعدت طائرات العدوان الروسي من منذ يوم أمس الأحد وحتى اليوم، غاراتها الجوية على مدن وقرى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، والتي تقع جنوب الطريق الدولي “M4″، بعد سلسة هجمات سابقة أدت إلى تهجير أغلبية سكان هذه المناطق.

وقال ناشطون، إن التصعيد ما يزال مستمر حتى اللحظة وهو الأعنف من نوعه، مع تصاعد حدة الغارات الجوية لطائرات العدوان الروسي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف لقوات نظام الأسد على المنطقة.

وطال القصف كلاً من قرى بينين والبارة وبسامس وإحسم ومدينة كفرنبل بشكل عنيف، تزامناً مع غارات على بلدات ريف إدلب الجنوبي التي تشهد معارك ومواجهات عنيفة بعد تقدم قوات نظام الأسد في المنطقة وسيطرته على عدة قرى وبلدات هناك.

وبالمقابل تحاول قوات نظام الأسد التوسع في الخاصرة الشرقية لجبل الزاوية، حيث شهدت جبهة قرية بينين معارك عنيفة على عدة محاور بعد ودخوله قرية حنتوتين شمال غرب مدينة معرة النعمان، وتكبد اليوم خسائر كبيرة في الأرواح ولم يستطع التقدم باتجاه المنطقة.

هذا وجاء التصعيد الروسي بالتزامن مع دخول عدة أرتال عسكرية للقوات التركية، والتي انتشرت في عدة مناطق من جبل الزاوية، فيما يبدو أن هناك سباقاً للسيطرة على المنطقة بين روسيا وتركيا بين من يريد احتلاله ومن يريد حماية المنطقة.

ويتمتع جبل الزاوية الذي يضم قرابة 35 قرية وبلدة، بموقع استراتيجي كبير، يطل من الجهة الشرقية على الطريق الدولي بين معرة النعمان وسراقب ومن الجهة الشمالية على الطريق الدولي الثاني بين سراقب وأريحا وصولاً لجسر الشغور، ومن الجهة الغربية على سهل الغاب.

وكانت تعرضت قرى وبلدات جبل الزاوية لقصف جوي وحملات تهجير ممنهجة بعد استهداف القرى والبلدات بشكل ممنهج، خلفت العديد من المجازر وتهجير جل سكانه، في وقت يبدو أن روسيا تواصل إصرارها على التوسع في المنطقة للوصول للطريق الدولي بين سراقب واللاذقية وفق متابعين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى