أخبار سوريا

الدفاع المدني يبدأ حملة توعية للمدنيين في سرمين للوقاية وباء “كورونا”


نفذت فرق “الدفاع المدني” حملة تطهير وتوعية لحماية المدنيين في بلدة سرمين شرق إدلب، من خطر تفشي فيروس كورونا، وذلك بعد إعلان الحجر الاحترازي عليها بالكامل نتيجة وصول إصابة لامرأة قادمة من مناطق نظام الأسد قبل ثلاثة أيام.

وقال الدفاع المدني إنه وبعد إعلان الحجر الكامل على بلدة سرمين شرق مدينة إدلب نتيجة تسجيل حالة مصابة بفيروس كورونا ومخالطتها لعدد من المدنيين، قامت فرق الدفاع المدني الموجودة داخل البلدة باتخاذ عدة إجراءات لتخفيف انتقال العدوى بين الأهالي”.

ولفتت إلى أنه تم النداء بمكبرات الصوت لتنبيه المدنيين عن الإجراءات الوقائية من حجر منزلي وإجراءات الأمن والسلامة بالإضافة إلى تكثيف عمليات التطهير في الأماكن العامة والأسواق.

وكان سجل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم 3 إصابات جديدة واحدة في مدينة الباب بريف حلب واثنتين في مدينة سرمين بريف إدلب بفيروس كوفيد١٩ “كورونا”، وأصبح بذلك عدد الاصابات الكلي 29 إصابة.

وكان أطلق منسقو استجابة سوريا نداء مناشدة عاجل لمساعدة أكثر من 35000 مدني في مدينة سرمين، للمحافظة على الثبات في ظل الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد، وماتسببه من إغلاق للمحال التجارية وفقدان بعض المواد الأساسية، وأبرزها مواد التعقيم والمستلزمات الأساسية الوقائية لمكافحة انتشار الفيروس بين السكان المدنيين.

وأشار إلى أنه حتى الآن لم تظهر الآثار السلبية لتوقف الحركة ضمن المدينة وخاصة أن الآلاف من المدنيين الآن يكافحون من أجل وضع الطعام على مائدة الطعام لعائلاتهم.

وأوصى الفريق السكان المدنيين في سرمين بتطبيق الإجراءات الخاصة بمكافحة العدوى بفيروس كورونا المستجد COVID-19 خلال الأيام القادمة، بغية منع تفشي المرض ضمن المدينة بحيث يتم السيطرة عليه في أسرع وقت ممكن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى