أخبار سوريا

معاذ الخطيب يجتمع بمسؤول في الخارجية الامريكية لبحث الملف السوري

اجتمع مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى ” ديفيد شينكر”، برئيس الائتلاف الوطني السوري “معاذ الخطيب”، لبحث آخر تطورات الملف السوري.


جاء ذلك في لقاء جمعهما في العاصمة القطرية الدوحة، بحثا خلاله العملية السياسة في سوريا، والدفع بتسريع القرارات الدولية.


وشدد “معاذ الخطيب” على عدم وجود رؤية واضحة عند الدول في طريقة الخروج من الوضع في سوريا وهو ما لمسه خلال لقاءاته مؤخراً في الولايات المتحدة وروسيا، وفق قوله.

وطرح “الخطيب” أربع تصورات لمستقبل سوريا، الأول: استمرار نظام الأسد في سياسته، والثاني زيادة متابعة النظام في سياسته القائمة على الإذلال والاعتقال، معتبراً أن هذين ستكون عاقبتهما وخيمة، أما الثالث أن يكون لدى الأسد شجاعة ليقدم استقالته ويصارح الناس، والرابع هو العودة مبادرته التي طرحها خلال نيسان 2019.

وأكد الخطيب على “مرحلة ما قبل انتقالية”، تقوم على “إنشاء مجلس رئاسي بتوافق وإجماع متبادل من الطرفين، على أن يتألف من ستة أشخاص ويضم الأسد، من أجل نقل صلاحياته للمجلس خلال عام كامل.


وبحسب بيان لحركة ما يسمى “سوريا الام”: “رفض أي مشاريع انفصالية أو منفردة تمس وحدة سوريا، كما طالبت بضرورة السماح بالأدوية والأغذية للسوريين دون قيد أو شرط”.


وأضاف البيان أن الائتلاف الوطني تطرق خلال اللقاء لـ”انسداد آفاق اللجنة الدستورية، والحاجة إلى بدائل أكثر انسجاماً مع القرارات الدولية لاسيما القرار رقم 2254، ومع حاجات العملية السياسية التفاوضية”.


ولاتزال الاجتماعات مستمرة بشأن اللجنة الدستورية بين وفدي المعارضة ونظام الأسد، للوصول إلى اتفاق تسوية سياسية لحماية الشعب السوري وضمان حقوقه وحريته، والتركيز على آفاق التسوية السياسية للأزمة في البلد وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى