أخبار سوريا

خاص: صحة إدلب تطالب الإعلام بمساعدتها في نشر الحقائق المتعلقة بفيروس كورونا

سجل مختبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة في وحدة تنسيق الدعم أن حصيلة الإصابات بفيروس كورونا أصبحت 3498 حالة في الشمال المحرر.

وقال الدكتور حسن قدور مسؤول المشافي في مديرية الصحة الحرة، لفرش أونلاين: إن “نسبة انتشار فيروس كورونا في الشمال المحرر يعد أمر طبيعي، وازدياد الأعداد المصابة بهذا الفيروس أمر متوقع، ويوجد دراسات كثيرة تدل على ذلك”.

وأضاف: ” في هذه المرحلة نسعى للمحافظة على هذا المستوى من الإصابات، عبر التشجيع على تطبيق بعض من الإجراءات الوقائية التي كانت تطبقها معظم الدول التي كان لديها تجربة بهذا الفيروس، مثل فرض حظر للتجوال في المدن، واغلاق المدرس أو فتحها بساعات محدود أو اغلاق المطاعم، وعدم التجمعات في الأسواق والمرافق العامة”.

واستطرد قائلاً: “نحن غير قادرين على اتخاد مثل هده القرارات، بسبب الوضع العام والمعيشي السيئ، بالإضافة لعدم وجود سلطة مركزية قادرة على تنفيذ قرارات صعبة التنفيذ حتى في الدول المستقرة”، مشيراً “على عدم القدرة على إيفاء مستلزمات واحتياجات الناس”.

 ونوه القدور، إلى أن هناك بعض الأفكار والمعلومات المغلوطة التي يتم التسويق لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي على أن “فيروس كورونا هو عبارة عن مؤامرة”، مشدداً أنه يجب على الإعلام مساعدتنا في نشر الحقائق المتعلقة بهذا الفيروس، على أنه فيروس موجود ويسبب وفيات وانتشاره كبير جداً، والمساعدة في نشر ثقافة لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي.

وطالب الدكتور حسن من الجهات الفاعلة على الأرض أنه يجب عليها منع التجمعات الكبيرة مثل الأسواق والحفلات والنشاطات الرياضية بالإضافة الى الغاء صلاة الجمعة لو تطلب الأمر ذلك.

وأشار القدور أن مديرية الصحة تعمل على مشروع كمامات قابلة للاستعمال لأكثر من مرة واحدة ويمكن غسلها، وتم توزيع منها لأكثر من مليون ونصف في المرحلة الأولى، وسوف يتم توزيعها دفعة ثانية وبنفس الكمية.

وأوضح أنه “بالنسبة لمراكز العزل المجتمعي ومشافي كورونا مازال الوضع تحت السيطرة ويوجد عند المشافي أسرة عناية، ويوجد شواغر وقدرة على استقبال الأعداد الموجودة في الوقت الراهن، ولكن الخشية هي في المستقبل من ازياد عدد الإصابات بشكل أكبر من قدرة المشافي على استيعاب المرضى”.

وأكد أن مديرية الصحة الحرة تعمل الأن على افتتاح مراكز العزل المجتمعي وافتتاح مشفى كوفيد بالتعاون مع المنظمات الداعمة، والقيام بحملات توعية عن طريق سيارات تجوب الشوارع، أو عن طريق دورات التوعية التي تمت لكل الكوادر العاملة في المشافي والمراكز الصحية من أجل توعية المرضى خلال عملهم، ومراقبة المشافي والمراكز الصحية ومدى التزامها بتطبيق اجراءات الوقاية.

يذكر أن مخبر الترصد الوبائي، افتتح مخبراً جديداً لتحليل حالات الإصابة بالفيروس في مدينة جرابلس شمال حلب، وذلك بهدف زيادة عدد الفحوصات اليومية لحالات الإصابة بفيروس كورونا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى