دولي

استعداداً لمراسم التنصيب.. خضوع عناصر الحرس الوطني بواشنطن لفحص أمني واستنفار بعد اندلاع حريق قرب الكونغرس

أعلن وزير الدفاع الأميركي بالوكالة كريستوفر ميلر أن عناصر الحرس الوطني المنتشرين في واشنطن سيخضعون لفحص أمني، نافيا ورود معلومات استخبارية تشير إلى وجود تهديد داخلي.

وأعلنت 21 ولاية نشر قوات من الحرس الوطني تحسبا لأي تهديد محتمل خلال الأسبوع الجاري، وذكر بيان للحرس الوطني أن عدد قواته المنتشرين في الولايات الأميركية بلغ أكثر من 63 ألفا، وذلك لتقديم الدعم لأجهزة الشرطة والخدمة السرية.

كما أفاد مراسل الجزيرة بأن البنتاغون صرّح بنشر نحو 2750 جنديا من القوات المسلحة النظامية، لدعم حفل التنصيب الرئاسي.

وقال مسؤولون سابقون في وزارة الأمن الداخلي إن اقتحام الكونغرس كشف إخفاقات الوزارة، وأضافوا أن السبب الرئيسي هو تركيز طاقمها الفني عديم الخبرة على سياسات الهجرة، عوضا عن التهديدات المحلية.

وأشار المسؤولون السابقون إلى أنه عندما اجتاح مثيرو الشغب مبنى الكابيتول، وقف عناصر وزارة الأمن الداخلي داخل مبنى مجاور، في انتظار أوامر بالانتشار لم تَصدُر مطلقا.

وأشارت شبكة “إن بي سي” (NBC) إلى غياب أي معلومة بشأن مشاركة وزارة الأمن الداخلي أي معلومات مع الشركاء المحليين في الولاية أو مع شرطة الكابيتول قبل كانون الثاني، والتي كان من شأنها أن تشير إلى أن الاحتجاجات قد تتحول إلى أعمال شغب.

المصدر: الجزيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى