مسؤولون لدى الأمم المتحدة يحثون المانحين الدوليين على تعزيز دعمهم الإنساني لسوريا

حث مسؤولون في الأمم المتحدة بمجال الإغاثة والتنمية وشؤون اللاجئين، المانحين الدوليين، على تعزيز دعمهم لملايين السوريين المعتمدين على المساعدات الإنسانية، بالتزامن مع بدء مؤتمر “بروكسل” الخامس، المخصص لدعم السوريين.

وجاء في بيان صادر عن الأمم المتحدة اليوم الاثنين، أن 24 مليون شخصًا في سوريا والدول المجاورة يحتاجون إلى أشكال مختلفة من المساعدات الإنسانية.

ونوه البيان إلى أن جائحة فيروس “كورونا” زادت أزمات السوريين، من جوع وفقر ونزوح متواصل وهجمات مستمرة.

ويتطلب الدعم الكامل للسوريين في عام 2021، توفير أكثر من عشرة مليارات دولار، يحتاج المقيمين داخل سوريا 4.2 مليار دولار منها على الأقل، بينما تُقدّم 5.6 مليار منها لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في المنطقة، وفقًا للبيان.

وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، “إن السوريين يحتاجون إلى المزيد من المساعدة، وأكثر من أي وقت مضى خلال الحرب”.

وأضاف لوكوك، أن السنوات العشر الأخيرة أدت إلى تدهور الظروف المعيشية، والتدهور الاقتصادي، وجائحة فيروس كورونا، إلى المزيد من الجوع وسوء التغذية والمرض.

وازدادت أعداد المحتاجين للمساعدات أربعة ملايين شخص عن عام 2020، ويعد أكبر رقم منذ بدء الثورة السورية.

ونبه المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إلى أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يدير ظهره للاجئين أو مضيفيهم، محذرًا من نتائج كارثية على الناس والمنطقة في حال لم يتحقق الدعم المطلوب.

المصدر: وكالات