الدَّفاع المدني: العالم مُطالب باتخاذ موقف حازم لمحاكمة مجرمي الحرب بسوريا

قال الدفاع المدني السوري اليوم الجمعة:” إن العالم أمام اختبار حقيقي، وإفلات نظام الأسد من العدالة هو تحدٍ صارخ للإنسانية جمعاء”، مطالباً بموقف حازم، وليس الاكتفاء بالصمت والمراقبة، عبر وقف هجمات نظام الأسد وروسيا وإعادة المهجرين قسراً والبدء بمحاكمة مجرمي الحرب وتطبيق الحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن لأنه الخطوة الصحيحة باتجاه إنهاء مأساة السوريين.

وأكد الدفاع المدني أن روسيا وقوات نظام الأسد لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه في الخامس من آذار 2020 حيث استجابت فرق الدفاع المدني السوري خلال النصف الأول من عام 2021 لأكثر من 702 هجمة استهدفت منازل المدنيين والمنشآت الحيوية في شمال غربي سوريا، من قبل قوات نظام الأسد وروسيا والميليشيات الموالية لهما.

وأكد، أن ما يعيشه السوريون اليوم ليس بجديد بل هو استمرار لسياسة ممنهجة من قبل نظام الأسد وروسيا منذ عشر سنوات تقوم على تدمير البنية التحتية وقتل المدنيين وتهجيرهم، وإن هذه المأساة لن تنتهي إلا بمحاسبة عادلة لمرتكبي الجرائم، ولا يمكن لهذا الصمت الدولي أن يستمر.

وتسببت تلك الهجمات باستشهاد أكثر من 110 أشخاص، من بينهم 23 طفلاً و19 امرأة، ومتطوعان من الدفاع المدني السوري، وتمكنت فرق الدفاع المدني السوري من إنقاذ وإسعاف 296 شخصاً أصيبوا جراء تلك، من بينهم 52 طفلاً تحت سن الـ 14، و13 متطوعاً بالدفاع المدني السوري.