رئيس الائتلاف الوطني والمتحدث باسم الرئاسة التركية يبحثان تطورات الملف السوري
التقى رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط، مع المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، اليوم الخميس، وبحثا آخر التطورات الميدانية والسياسية والتصعيد المستمر من قبل نظام الأسد على درعا والشمال السوري.
وقال المسلط: “إن التصعيد الإجرامي على درعا وإدلب مستمر من قبل قوات نظام الأسد المجرم ورعاته، وهذا يستدعي تحركاً دولياً فاعلاً يردع المجرم ويحمي المدنيين”.
وأضاف: “أن المفاوضات مع الأهالي في درعا مستمرة ولكنها متعثرة بسبب تعنت نظام الأسد وإصراره على التهجير وبعض الشروط التعجيزية”.
وأوضح المسلط: “أن نظام الأسد يواصل المماطلة وعرقلة الجهود السياسية، والذي يجعل العملية السياسية معادلة مستحيلة الحل”، داعياً لإيجاد آليات جديدة وفاعلة من أجل فرض الانتقال السياسي في البلاد، وفق القرار 2254، وترحيل المجرمين إلى محكمة الجنايات الدولية وفي مقدمتهم بشار الأسد المجرم”.
وقدم تعازيه بمن فقدوا أرواحهم في كارثة الحرائق والسيول التي شملت العديد من المناطق في تركيا، وأكد على عمق العلاقات بين الشعبين وتعاطف الشعب السوري ودعمه الكامل للشعب التركي في مواجهة هذه التحديات.
وشكر رئيس الائتلاف الوطني الدولة التركية شعباً وحكومة على استقبال السوريين والوقوف معهم في هذه المحنة الطويلة.
ومن جهته أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن: “إن تركيا ستستمر في دعم الشعب السوري وقضيته المحقة حتى تحرير بلاده من قبضة المجرمين وعودة السوريين إليها بطريقة طوعية وكريمة، وأكد أن تركيا ستبقى داعمة للانتقال السياسي في سورية من خلال القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 2254”.
يذكر أن قوات نظام الأسد تصعد من هجماتها العسكرية في درعا البلد، وتحاول إرغام الأهالي على القيام بشروط تعجيزية، كما تواصل القوات الروسية في الشمال السوري خرق وقف إطلاق النار المتفق عليه بين تركيا وروسيا.
