دخول شاحنات تحمل مساعدات أممية من مناطق سيطرة نظام الأسد إلى إدلب

نشر ناشطون في محافظة إدلب صورًا ومقاطع مصورة، اليوم الإثنين، لدخول ثلاثة شاحنات محملة بالمساعدات الإغاثية قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد، إلى محافظة إدلب.

وذكر ناشطون أن الشاحنات الثلاث رفع عليها شعار برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP) دخلت عبر معبر ميزناز- معارة النعسان، وأنه من المقرر دخول قافلة أخرى خلال الساعات المقبلة، وذلك في إطار نقل هذه المساعدات من مناطق سيطرة نظام الأسد إلى مستودعات أعدت في محافظة إدلب لهذه العملية.

وأوضحت حكومة الإنقاذ السورية في بيان لها أن الشاحنات تتبع لـ”WFP” وعددها 15 شاحنة تنقل 12 ألف حصة غذائية ضمن خطة لنقل مستودعات تتبع للبرنامج من حلب إلى إدلب.

وأضافت الحكومة أن الحصص المنقولة من مستودعات “WFP” هي حصة “إضافية تعادل 5% من الحصص التي تدخل من معبر باب الهوى”.

ونفت “الإنقاذ” فتح معبر مع نظام الأسد وأن العملية فقط لنقل المساعدات، ولا علاقة للهلال الأحمر السوري بالمهمة.

وكان مجلس الأمن الدولي قرر في تموز الماضي، تمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لمدة عام عن معبر باب الهوى.

وبحسب القرار، مددت القرارات الواردة في الفقرتين 2 و3 من قرار مجلس الأمن 2165 (2014)، لمدة ستة أشهر، أي حتى 10 كانون الثاني 2022، فقط لمعبر “باب الهوى”، مع تمديد ستة أشهر إضافية دون الحاجة لتصويت، أي حتى 10 تموز 2022.