محليات

تركيا تمنع تصدير المواد الغذائية ومسؤول في معبر باب السلامة يوضح

منعت الحكومة التركية تصدير جميع أنواع الحبوب والبذور والزيوت والنخالة والقشر والكبسة، إلى جميع البلدان نتيجةً لتخوفها من نقص الأمن الغذائي في البلاد جراء استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتعد تركيا المنفذ الوحيد الذي تدخل منه كافة تلك الأصناف إلى المناطق المحررة شمالي سوريا، ما سيؤدي إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير خلال قادم الأيام وهو ما ينعكس سلبياً على المدنيين الذين يواجهون ظروفاً صعبة بسبب تردي الأوضاع المعيشية.

وقال العميد قاسم قاسم مدير معبر باب السلامة لفرش: “إن القرار لن يشمل توريد البضائع التي تأتي من دول مختلفة لإدخالها إلى المناطق المحررة شمالي سوريا عبر التجار السوريين، بل سيشمل البضائع المخزنة في المستودعات والموانئ التركية فقط”.   

وأضاف، أن الهدف التركي يتمثل بحماية مخزونها الاستراتيجي في هذه الفترة تزامناً مع التداعيات السلبية للحرب الروسية-الأوكرانية وما خلفته من آثار اقتصادية على العالم.

وأوضح، أن حركة الترانزيت بين تركيا وشمالي سوريا لن تتأثر لا سيما أن البضائع التي تدخل إلى المنطقة لا تأتي من تركيا فقط بل تأتي من دول مختلفة.

وتابع: “ستعقد اليوم الاثنين في تركيا لجنة لمناقشة تخفيف تداعيات القرار على الشمال السوري، وقد يصار إلى إلغائه بشكل نهائي”، مشيراً “أن حاجة أسواق المنطقة لا تعتبر كبيرة وتكفيها عدة شاحنات فقط”.

وشمل القرار منع تصدير الحبوب بمختلف أصنافها والبقوليات والزيوت وبذورها والمواد الخام التي تدخل في صناعتها، إضافة للإعلاف وغيرها من الأصناف.

وكانت الحكومة التركية أصدرت يوم أمسٍ الأحد، قراراً منعت بموجبه تصدير فئات معينة من البضائع والمواد، جاء ذلك بعد أيام قليلة من إصدار كل من روسيا وأوكرانيا لقرارات مشابهة منعت خلالها تصدير مجموعة من المواد حتى نهاية العام الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى