أخبار سوريا

مفوضيّة اللاجئين تطالبُ المجتمع الدولي بعدم إهمال أوضاع السوريين في دول اللّجوء

طالبت المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، العالم والمجتمع الدولي بعدم التغاضي عن أوضاع اللاجئين السوريين داخل البلاد وخارجها.

ونشرت المفوضية اليوم الثلاثاء بياناً قالت فيه:” بعد 11 عاماً، تزايد المصاعب يدفع بالعديد من السوريين إلى حافة الهاوية”، وذلك بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لانطلاق الثورة السوريّة.

وقال المتحدث باسم المفوضية بوريس تشيشيركوف: “لا تزال أزمة النزوح في سوريا الأضخم في العالم، حيث اضطر أكثر من 13 مليون شخص إما إلى الفرار خارج البلاد أو النزوح داخل حدودها”.

وأضاف، أن الدول التي تحوي اللاجئين هي أيضاً بحاجة دعم دولي دائم، لأنها تتعرض لضغوطاتٍ مالية كبيرة، لا سيما في ضوء التأثيرات التي نجمت عن وباء كورونا.

وأكد أن معظم اللاجئين السوريين حالياً يعيشون في المنطقة في حالة من الفقر، ولا تبعث الآفاق المستقبلية على التفاؤل بالنسبة للفئات الأكثر ضعفاً من بينهم، مثل الأمهات غير المتزوجات والأطفال الذين يعيشون من دون وجود من يرعاهم، إضافة إلى الأشخاص من ذوي الإعاقة.

ويعتبر الوضع في لبنان أكثر حرجاً من أماكن أخرى، حيث يعيش أكثر من 90 في المئة من السوريين في فقر مدقع، إلى جانب عدد متزايد من المجتمعات التي تستضيفهم، وفقاً للبيان.

وبحسب البيان، فإن الأطفال يضطرون إلى الخروج من المدرسة من أجل العمل، في حين أن حالات الزواج المبكر آخذة في الارتفاع، خاصة بين العائلات الأكثر فقراً، أما المكاسب التي تحققت في مجال الوصول إلى فرص التعليم والرعاية الصحية فهي معرضة لخطر التلاشي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى